العام الدراسي على الأبواب.. والمعلمون مستمرون في الاحتجاج !

بحث رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الخميس مع وزير التعليم عثمان عبد الجليل؛ الإجراءات التي اتخذتها الوزارة استعدادا لانطلاق العام الدراسي الجديد في الثالث عشر من أكتوبر الجاري.

وتناول الجانبان خلال اللقاء، خطة تحسين العملية التعليمية بشكل عام بما يحقق أهداف البرنامج الوطني لإصلاح التعليم، والخطوات المعتمدة لمعالجة الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في المنطقة الجنوبية، إلى جانب الصعوبات التي تواجه المناطق المتضررة من العدوان على العاصمة طرابلس، والتنسيق بين أجهزة الوزارة والمؤسسات التعليمية في كافة البلديات.

اجتماع يأتي بعد يوم من إيقاف مجلس الوزراء بحكومة الوفاق مؤقتا العمل بقرارات زيادة مرتبات خمس جهات حكومية ممولة من الدولة مع إيقاف جميع الآثار المترتبة عليها من استحقاقات والتزامات مالية إلى حين معالجة جدول مرتبات الموظفين بالدولة.

مطالب المعلمين مشروعة
وقال وزير التعليم عثمان عبد الجليل، إن مطالب كوادر التعليم العام والعالي مشروعة بزيادة مرتباتهم، مادامت الدولة تستطيع زيادة مرتبات قطاعات أخرى.

وشدد عبد الجليل في تصريح خاص لليبيا الأحرار؛ على ضرورة وقف الإضراب، والعودة للتدريس مع بداية العام الدراسي الجديد؛ قائلا إن أي معلم يتخلف أو يتأخر عن الموعد سيتم إقصاؤه، في إشارة لخروج المعلمين والموظفين في قطاع التعليم في عدة مدن في وقفات احتجاجية للمطالبة بزيادة رواتبهم.

مطالبات برفع الرواتب
وفي هذا الموضوع اعتبر عثمان عبد الجليل، أن قرار وقف العمل بقرارات زيادة مرتبات خمس جهات حكومية؛سيحل الأزمة، ويلبي رغبات أعضاء التدريس والنقابات، ويحقق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية بينهم وبين باقي القطاعات.

وشمل القرار إيقاف زيادة مرتبات العاملين بمركز البحوث الصناعية، والوحدات الإدارية العاملة بالدولة، والعاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط، والشركات التابعة لها، والعاملين بجهاز الإسعاف، والعاملين في القطاع الطبي والمهن الطبية المساعدة بالمرافق الصحية.

الوقفات الاحتجاجية مستمرة
الوقفات الاحتجاجية ماتزال مستمرة في عدة في مناطق، مطالبة بتحسين أوضاع العاملين في قطاع التعليم, خاصة زيادة المرتبات، وتوفير التأمين الصحي لكافة العاملين بالقطاع، حيث نظم عدد من معلمي مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي بمنطقة “الحرابة” في جبل نفوسة، وقفة احتجاجية، تضامنا مع المعلمين بكافة المدن, رفع فيها المحتجون شعارات تدعو لرفع مرتبات العاملين بالقطاع, وتشدد على استمرار الاعتصام وإيقاف الدراسة إذا لم تلب مطالبهم.

للوقفات الاحتجاجية جدول زمني
تصريحات وزير التعليم التي أكد فيها أن العام الدراسي سيبدأ لا محالة في الثالث عشر من الشهر الجاري، يقابلها وقفات احتجاجية قال منسقوها إنها وضعت وفق جدول زمني انطلق من جامعة طرابلس في السابع عشر من سبتمبر الماضي، وانتقل لعدد من الجامعات منها مصراتة والزاوية والزنتان وغيره، لتصل مستقبلا وفق ذاك الجدول إلى أمام مقر المجلس الرئاسي في حال عدم الالتفات لهم والاستجابة لمطالبهم، لتترك بذلك هذه المعطيات الباب مواربا على مصير العملية التعليمية في عدة مدن، تعاني أصلا ويلات الحرب على العاصمة طرابلس وعموم المنطقة الغربية، فكيف الحال ولا تعليم فيها.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة