قوات الوفاق تبسط سيطرتها على أجزاء واسعة من السبيعة

حققت قوات الوفاق تقدمات وصفتها مصادر عسكرية بالكبيرة في السبيعة؛ بعد شنها صباح يوم الأربعاء هجوما على تمركزات مسلحي حفتر بالمنطقة.

أغلب جبهات القتال جنوب العاصمة طرابلس شهدت منذ عيد الأضحى هدوءا حذرا، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة الأربعاء إثر قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الوفاق ومن ثم التقدم من أكثر من محور باتجاه السبيعة.

تقدم في السبيعة

آمر اللواء الأول مشاة مصطفى المشاي قال إن قوات الوفاق تمكنت من دحر مسلحي حفتر وسيطرت على مركز الشرطة السبيعة ومعهد الطيران مرورا بجزيرة الدوران، بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأسلحة الثقيلة، مؤكدا أن كوبري السبيعة بات في مرمى نيران قوات الوفاق.

المشاي أضاف لقناة ليبيا الأحرار أن قوات الوفاق تمكنت من قطع خطوط إمداد مسلحي حفتر المتمركزين عند كوبري السبيعة والتي كانت تصلهم من مدينة ترهونة ومنطقة سوق الخميس، مشيرا إلى أن مسلحي حفتر تكبدوا خسائر كبيرة في الأسلحة الثقيلة، وفق قوله.

خطة عسكرية محكمة

من جهته قال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي إن قوات الوفاق تحركت بعد تخطيط وعمل استخباراتي دقيق، ونجحت في السيطرة على النقاط المحددة حسب الخطة العسكرية المتفق عليها، مشيرا إلى أن اكتظاظ السكان في بعض مناطق السبيعة حال دون إحراز المزيد من التقدمات، وفق قوله.

تحركات جنوب غريان

في سياق متصل قال آمر قوة حماية غريان عبدالله كشلاف؛ إن قواتهم صدت محاولة تقدم لمسلحي حفتر أمس الثلاثاء باتجاه مدينة غريان؛ بعد انطلاقهم من منطقة العربان، نافيا وجود أي خسائر في قواتهم.

وأوضح كشلاف في تصريح لليبيا الأحرار؛ أن قواتهم استطاعت تدمير سيارة تابعة لقوات حفتر، مبينا أن قوة حماية غريان جاهزة للتعامل مع أي طارئ خلال الفترة المقبلة.

دعوات لوقف القتال

عودة اشتعال الجبهات تأتي في وقت تكثر فيه التحركات والتصريحات المنادية بالعودة إلى الحوار وإيقاف القتال، خصوصا بعد زيارة نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا للشؤون السياسية ستيفاني وليامز إلى مصراتة؛ وسط إصرار قيادات عملية بركان الغضب على استبعاد الحل العسكري وخليفة حفتر من أي حوار مستقبلي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة