من احتجاز محمود حمزة وحتى تسليمه.. القصة الكاملة لاشتباكات طرابلس

تشهد العاصمة صباح اليوم الأربعاء عودة الحياة إلى طبيعتها في أغلب الأحياء والمناطق بعد اتفاق بين حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة على تسليم آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة إلى جهة محايدة.

وتضمّنت بنود الاتفاق التي أعلنها المجلس في بيان له إيقاف جميع العمليات العسكرية وعودة الوحدات إلى ثكناتها وحصر الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة وتعويضها من الحكومة.

وحمل المجلس الاجتماعي في بيانه المسؤولية الكاملة لأي طرف يخرق الاتفاق في بند إيقاف إطلاق النار وعودة الوحدات إلى ثكناتها.

حمزة يغادر مقر الردع

من جانبه أكد مصدر خاص لليبيا الأحرار تسلم جهاز دعم الاستقرار بإمرة عبدالغني الككلي آمر اللواء 444 قتال العقيد محمود حمزة وهو في صحة جيدة دون إصابات عقب خروجه من مقر الردع.

وأضافت المصادر أن أجهزة دعم الاستقرار والأمن العام ودعم المديريات انتشرت في مواقع الاشتباك للفصل بين الطرفين.

واحتجز آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة أثناء وجوده بمطار معيتيقة من قبل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة الذي يسيطر على المطار، ما دفع قيادة اللواء إلى إعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة.

ليلة طرابلس الدامية

وخلفت الاشتباكات التي دارت على مدار يومين 27 قتيلا وأكثر من 100 جريح على الأقل، حسب إحصائية مبدئية نشرها مركز طب الطوارئ والدعم.

وتركزت الاشتباكات بين اللواء 444 وجهاز الردع في مناطق عين زارة وصلاح الدين وطريق الشوك وطريق السدرة إلى جانب أجزاء من منطقة الخلة جنوب العاصمة.

لا دراسة ولا طيران

وأدت الاشتباكات إلى تعطل عدد من القطاعات الخدمية والتعليمية، والتي كان من بينها توقف جامعة طرابلس، بالإضافة إلى تأجيل امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية ليومي الثلاثاء والأربعاء، على أن تستأنف يوم الخميس في مراقبتي تعليم عين زارة وسوق الجمعة.

كما شهد مطار معيتيقة توقف العمل وتعليق الرحلات منه وإليه وتسيير معظم الشركات لرحلاتها من مطار مصراتة الدولي قبل الإعلان عن عودتها بصورة طبيعية اليوم الأربعاء.

المصدر: ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة