طرابلس تقلق الغرب.. واشنطن وحلفاؤها يرفضون التصعيد ويدعون للانتخابات

في موقف غربي موحد، اتفقت واشنطن وحلفاؤها على موقف واحد بشأن الأزمة الليبية ولا سيما التوترات في العاصمة، مشددين على ضرورة التزام الأطراف كافة بتجنب العنف في البلاد ومنع انزلاقها لمربع الفوضى من جديد.

التصعيد مرفوض

في اتصالين منفصلين مع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة ووزير خارجيته نجلاء المنقوش، أعربت وكيل الأمين العام للشؤون السياسية في ليبيا روزماري ديكارلو عن قلقها من الاشتباكات الأخيرة في العاصمة.

وشددت ديكارلو على أهمية أن يعمل جميع الأطراف على وضع اللمسات الأخيرة للأساس الدستوري لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

“حياة أفضل لليبيين”

من جانبه، قال سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إن الليبيين يستحقون أفضل مما حدث في طرابلس أو مصراتة في الأيام الأخيرة في إشارة للاشتباكات.

ودعا نورلاند الأطراف كافة إلى تجنب أي خطوات تصعيدية ودعم مسار إجراء الانتخابات وإجرائها في اقرب وقت ممكن.

نعم للحوار ولا للعنف

بدورها، دعت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هورندال إلى أهمية التمسك بالحوار مشددة على ضرورة تجنب اللجوء للعنف من قبل الجميع.

من طرابلس وخلال لقائه الدبيبة، أكد السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو على أن الوضع الراهن في ليبيا لا يمكن أن يبقى كما هو، وقد يعيد البلاد إلى المواجهات الخطيرة.

وفي السياق نفسه، شددت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية مارثا بوبي أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا، حاثة جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومعالجة القضايا بالحوار السلمي.

ويرى مراقبون أن المجتمع الدولي أدرك متأخرا خطورة الوضع الحالي خاصة بعد توسع دائرة العنف في طرابلس ومصراتة الأيام الماضية، وهو ما يعرقل الدفع بالعملية السياسية نحو الانتخابات، ويدفع البلاد لمزيد من التشظي والفوضى.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة