مصادر صحفية: الإمارات وحفتر يتفاوضان لخفض الدعم

تحدثت مصادر صحفية عن مفاوضات جارية في أبوظبي شارك فيها بعض أبناء حفتر لحفض الدعم إليهم.

وقالت صحيفة العربي الجديد عن مصادر وصفتها بالخاصة إن المفاوضات التي شارك فيها ابنان لحفتر بحثت تخفيض الدعم المالي المقدّم لهم من أبوظبي بسبب الضغوط الدولية الكبيرة على الإماراتيين وتغيّر الخريطة السياسية للمنطقة.

وتابعت المصادر نفسها أن المفاوضات انتهت إلى اضطرار الإمارات إلى إجراء تخفيض كبير في أعداد المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب حفتر.

وأفادت بأن 5 آلاف مرتزق من السودان وتشاد يستعدون لمغادرة مناطق في جنوب وشرق ليبيا، على أن تغادر أعداد أخرى بشكل تدريجي، مع الإبقاء على خبراء إماراتيين في شرق ليبيا.

معضلة كبيرة

وذكرت العربي عن المصادر الخاصة أن هناك معضلة وصفتها بالكبيرة طرحها نجلا حفتر في اجتماعات الإمارات وهي تمسّك المقاتلين الأفارقة بمغادرة مواقعهم برفقة المركبات والأسلحة التي كانوا قد حصلوا عليها خلال العمليات العسكرية ضدّ قوات حكومة الوفاق الوطني.

مفاجأة

ووصفت الصحفية بعض معلومات مصادرها بالمفاجأة إزاء مرتزقة فاغنر في قاعدة الجفرة وبعض نقاط التماس مع مناطق الشرق وهي أن أبوظبي توقفت منذ شهرين عن تمويل تلك القوات التي يقدر عددها بنحو 2500 مقاتل.

وزادت المصادر أنّ تبعية الفاغنر باتت بشكل كامل لوزارة الدفاع الروسية، وذلك بعدما تمردت تلك المجموعات على قرارات وخطط إماراتية لصالح الحكومة الروسية، وباتت تتلقى تعليماتها الميدانية بشكل كامل من موسكو، حسب الصحيفة.

وتنقل الصحيفة عن مصادر وصفتها بالليبية المقربة من معسكر حفتر أن هناك تحركات بشأن نقل مجموعات “فاغنر” ومعداتهم العسكرية، إلى منطقة الكفرة جنوب شرق البلاد، بعد تفاهمات تركية روسية لإخلاء مدينة سرت وسط ليبيا، تنفيذاً للتفاهمات الدولية، وانتقال حكومة الوحدة الوطنية إلى هذه المدينة لممارسة مهامها من هناك.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة