واصل الوضع الوبائي المحلي الارتفاع حتى ناهز 12000 إصابة مع عدم وجود نهاية قريبة متوقعة لانتشار الوباء محليا وإقليميا ودوليا.
وسجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ثاني أعلى إحصائية يومية منذ انتشار الوباء، الثلاثاء 553 إصابة جديدة، و7 حالات وفاة لمصابين بالفيروس؛ مع تسجيل 40 حالة تعاف في ارتفاع ملحوظ للمتماثلين للشفاء في الإحصائيات اليومية للمركز.
ما يقارب 12 ألف إصابة
ارتفع إجمالي الإصابات في عموم البلاد إلى 11834 إصابة من بينها 10472 حالة نشطة مع توثيق تعافي 1152 حالة وتسجيل 210 حالات وفاة لمصابين بالفيروس المستجد.
إصابات بـ35 مدينة
توزعت الإصابات المسجلة بين 35 مدينة امتدت من أم الأرانب في أقصى الجنوب مرورا بسبها إلى زوارة في أقصى الغرب مرورا بالعاصمة طرابلس وصولا إلى طبرق في أقصى الشرق في غياب ملحوظ لبقية مدن الشرق.
تكتم في الشرق
تعاني المنطقة الشرقية وفق شهادات المواطنين من ترد كبير في الخدمات الصحية خاصة للمصابين بفيروس كورونا، إلى جانب التكتم على أعداد الإصابات وعدم الإفصاح عن المعلومات وتسجيل أعداد كبيرة من الوفيات في مدينة البيضاء خلال أقل من أسبوعين مع نقص مشغلات البي سي آر والمعدات والمستلزمات الطبية في مراكز العزل ببنغازي جراء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا.
تختلف طرق إدارة ملف الوباء بين الغرب والشرق اختلافا يتناسب مع الفرق بين الحكم العسكري السائد في مناطق سيطرة حفتر حيث يخون المنتقد ولا يترحم على الوفيات نتيجة الوباء دون أي إنجاز يذكر، وبين تولي الملف من قبل أطباء ومدنيين في غرب البلاد حيث يحصل النقاش والخلاف ويترحمون على وفيات كورونا ولا يذهب أحد إلى السجن نتيجة انتقاده للحكومة أواختلافه مع السلطات الصحية.
