الألغام.. استمرار الضحايا وجهود تفكيكها بوتيرة ضعيفة لقلة الدعم

أفادت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني بأن إجمالي ضحايا حوادث الألغام بلغ 162 ضحية؛ بينها 55 حالة وفاة منذ شهر مايو الماضي حتى أغسطس الجاري.

ضحايا مدنيين ومختصين

وذكر المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب التابع لوزارة الدفاع في آخر إحصائية له؛ أن عدد الضحايا من المختصين في مجال إزالة الألغام بلغ 64 ضحية من وزارتي الدفاع والداخلية؛ فيما عدد الضحايا من المدنيين بلغ 98 ضحية.

وكانت منظمة هيومن رايتس وواتش قد ذكرت في وقت سابق، أن مليشيات حفتر رفقة مقاتلين أجانب زرعوا ألغاما أرضية مضادة للأفراد وأفخاخا متفجرة أثناء هروبهم من العاصمة طرابلس.

ومنذ دحر مليشيات حفتر من العاصمة طرابلس، تواصل فرق الهندسة العسكرية إزالة مخلفات الحرب والعبوات والألغام التي زرعتها مليشيات حفتر رفقة مقاتلين أجانب في منازل المواطنين والطرقات بل وحتى وصل بهم الحال إلى زراعة ألعاب الأطفال، في خطوة انتقامية عقب انهزامهم في محاور القتال وفشل مشروعهم بالسيطرة على العاصمة.

جهود بوتيرة ضعيفة

وأمام الحجم الكبير من الألغام والمفخخات المزروعة، ما تزال جهود إزالتها من قبل فرق الهندسة العسكرية، تسير بوتيرة ضعيفة نظرا لقلة الإمكانيات المادية واللوجستسة والجهود على الأرض، وفق ما صرح به الناطق باسم إدارة الهندسة العسكرية العقيد عمر الطيب.

وطالب الطيب في تصريح لليبيا الأحرار الأربعاء 12 أغسطس، الجهات المختصة بالدولة بتقديم الدعم اللازم لهم وصرف الميزانية للاستمرار في أداء عملهم والانتهاء من إزالة الألغام حتى يتسنى للعائلات التي هجرت خلال العدوان العودة إلى منازلهم في أقرب وقت دون وجود أي خطر يهدد حياتهم.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة