كورونا على حدود 6 آلاف إصابة ودعوات للتعايش والالتزام

تعطي الأرقام اليومية لإصابات كورونا والتي يعلن عنها بشكل دوري شعورا بأن المرض مازال في ذروته وله قدرة على الانتشار بكثافة، غير أن الأطباء يعتبرون أن هذه الأرقام مازالت ضمن المتوقع ولا تدل على خطورة كبيرة في الوضع الوبائي المحلي.

إصابات مرتفعة
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الإثنين عن تسجيل 388 عينة موجبة منها 196 حالة جديدة 192 حالة لمخالطين، ووفاة 5 مصابين بالفيروس وتعافي 14حالة جديدة من الوباء العالمي.

ارتفع إجمالي الإصابات الإثنين إلى حدود 6000 إصابة من بينها 5080 إصابة نشطة مع تعافي 724 مصابا بالفيروس ووفاة 125 بسبب الإصابة بالوباء.

التعايش هو الحل!
وأصدر المركز بالتزامن مع ارتفاع الإصابات ومن أجل تحليل مؤشرات الوباء إيجازا علميا خلص الأطباء المشاركون إلى ضرورة استبعاد خيار الإقفال التام وفرض الحظر الكامل وترجيح خيار التعايش مع الوباء مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية بعد انتشار الوباء في أكثر من 40 مدينة ليبية.

واعتبر المتخصصون ثبات معدل الإصابات لأسبوع أو أسبوعين عند حدود متقاربة مؤشرا جيدا يدل على الاستقرار الوبائي رغم تصاعد منحنى العينات الموجبة وذلك نظرا لارتفاع أعداد الفحوصات التي تجريها المختبرات؛ تلك إذن رسالة إيجابية إلى المواطنين الليبيين عن درجة خطورة الوضع الوبائي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة