بعد استجداء مشايخ حفتر لمصر .. أعيان مصراتة والزنتان وزليتن وورفلة والمغاربة يرفضون

رفض مجلسا أعيان مصراتة وحكماء وأعيان زليتن دعوة من وصفوهم بمنتحلي صفة مشايخ قبائل ليبيا للتدخل العسكري المصري في ليبيا، وإنقاذ مشروعهم الاستبدادي الذي شرف على نهايته.

أعيان مصراتة

وأكد أعيان مصراتة في بيان لهم أن من سموهم المنتحلين لا يمثلون إلا أنفسهم، وأنهم هم من بايع القذافي ومن بعده حفتر، وهم الآن يبايعون الانقلابي السيسي بحسب وصفهم؛ مطالبين النائب العام بإصدار مذكرة جلب وقبض في حق كل أعضاء الوفد، بحسب البيان.

أعيان زليتن

ورفض أعيان زليتن من مهد خلوات تحفيظ القرآن وتعليم الشريعة ما قام به بعض المنتحلين لصفة شيوخ القبائل من استجداء للتدخل المصري في ليبيا.

المتسولون لا يمثلون الليبيين

ونفى حكماء وأعيان المدينة تمثيل المتوسلين إلى السيسي للقبائل الليبية، واستنكروا انضمام هؤلاء المنتحلين إلى من يقاتل الليبيين ويعتدي على عاصمتهم، معتبرين أن هذا الموقف يحجب عمن توسلوا للسيسي حق التحدث باسم الشعب الليبي.

اتخاذ موقف رادع

وطالب حكماء زليتن حكومة الوفاق المعترف بها دوليا بموقف رادع في مواجهة الدول التي تقتل الليبيين وتحارب حكومتهم وتدمر منشآتهم بدعمها لمجرم الحرب حفتر حسب وصفهم بالمال والسلاح والمرتزقة؛ مع مطالبتهم للأمم المتحدة بالتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيات حفتر وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية؛ بحسب البيان.

مصراتة زليتن وورفلة والمغاربة والزنتان

انضم أعيان مصراتة وزليتن ببياناتهم الرافضة لضراعة الشحاذين للدعم العسكري المصري إلى المنددين بهذا الاستجداء من المجلس الأعلى لأعيان وحكماء الزنتان من الجبل الغربي والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة وسط البلاد والمجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة الممتدة في الشرق.

تتعالى أصوات المستنكرين لاستجداء المنتحلين لصفة شيوخ القبائل وتزلفهم بين يدي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تسولا للتدخل العسكري المصري في بلادهم؛ وهو ما يدل على توافق القبائل الليبية على رفض استجلاب جيش السيسي لغزو ليبيا، وهو موقف يرفض بكل وضوح أي تدخل خارجي بعيدا عن الأطر الشرعية، كما أنه يعيد القبائل إلى دورها الاجتماعي الذي يفترض أن تقوم به، ويحصر الفعل السياسي في السلطة التنفيذية الممثلة لليبيين والمعترف بها دوليا وبقية الأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة