استمرار حالات الإخفاء القسري ببنغازي.. والاختطاف يطال كبار السن !

من جديد يعود ملف الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي في مدينة بنغازي إلى الواجهة، بعدما شهدت المدينة عمليات اعتقال مستمرة بحق مواطنين ومسؤولين وكل من يخالف “خليفة حفتر”.

اعتقال كبار السن
منظمة “رصد الجرائم الليبية” لحقوق الإنسان، كشفت في تقرير لها، عن احتجاز قوات حفتر لـ 4 من كبار السن، وهم “محمد البشاري” و”علي الشركسي” و”سالم الفلاح” و”عبد السلام الشرع”، جرى اعتقالهم منذ عام 2017، دون معرفة مصيرهم أو أماكن احتجازهم حتى الآن.

المنظمة أوضحت أن أصغر المختطفين الأربعة يبلغ من العمر 70 عاما، وجرى اعتقالهم جميعا من مناطق “الليثي” و”الوحيشي” و”أرض شبنة” و”شارع سوريا”، بحسب المنظمة.

حقوق الإنسان
وبحسب البيان فإن المعتقلين الــ4 لم تتوفر عنهم أي معلومات منذ واقعة احتجازهم، حيث طالبت المنظمة “سلطات بنغازي” بالكشف عن أماكنهم، والسماح لعائلاتهم بزيارتهم وتوكيل محامين لهم، مناشدة بعثة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم وإرسال لجنة تقصي حقائق إلى ليبيا لأجل التحقيق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

مجزرة الأبيار
في سياق ذي صلة، طالبت “منظمة رصد الجرائم الليبية”، المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع في ملاحقة مرتكبي “مجزرة الأبيار” والتي وقعت عام 2017.

المنظمة جددت في بيان لها بمناسبة الذكرى الثانية للمجزرة؛ دعوتها إلى محاسبة المسؤولين عن الجريمة والتي راح ضحيتها 36 شخصا تم إعدامهم بالرصاص ورمي جثثهم على قارعة الطريق ببلدة الأبيار شرقي بنغازي، محملة قوات حفتر المسؤولية الكاملة عن هذه الواقعة، وفق البيان.

تغييب سرقيوة !
هذا ولم تقتصر حالات الاختطاف في بنغازي على المواطنين العاديين بل طالت حتى المسؤولين أيضا، فبعد اختطاف عميد بلدية بنغازي الأسبق “أحمد العريبي” وإطلاق سراحه فيما بعد، ما يزال مصير عضو مجلس النواب عن بنغازي “سهام سرقيوة” مجهولا حتى اللحظة، بعد اختطافها من قبل مجموعة مسلحة تابعة لصدام حفتر من داخل منزلها في 17 يوليو 2019.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة