بند إضافي لولاية البعثة الأممية

طالب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عبر دائرة تلفزيونة من العاصمة طرابلس، مجلس الأمن الدولي بإقرار بند إضافي لولاية البعثة لدعم وقف إطلاق النار والأعمال العدائية وتثبيت الهدنة بين طرفي النزاع.

وأشار سلامة إلى أنه يتطلع إلى وقف لإطلاق النار أكبر أثرا وأطول أمدا، وشدد على ضرورة أن يكون ثابتا بقدر يكفي لتحقيق الاستقرار ما يحقق منفعة لجميع الليبيين ويؤمن العودة إلى العملية السياسية.

مجلس الأمن ومطالب سلامة

ورغم ضبابية ما طلبه سلامة إلا أن رئيس مجلس الأمن لشهر سبتمبر السفير الروسي فاسيلي نيبيزيا، قال إن المجلس ينظر بإيجابية في المطالب التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى ليبيا في إحاطته.

وأوضح نيبيزيا في تصريحات للصحفيين بعد جلسة الأربعاء بخصوص الملف الليبي، أن مجلس الأمن استمع بإيجابية إلى مطالب سلامة بخصوص إنهاء الأزمة وسيدرس كيفية تقديم الدعم اللازم له.

توسيع صلاحيات البعثة الأممية

وهنا يتساءل البعض عن البنود التي طالب سلامة بإضافتها في ولاية البعثة الأممية؟ هل يقصد توسيع صلاحيات تتجاوز الطبيعة السياسية للبعثة؟ وبالتالي قد تكون شبيهة ببعثات القبعات الزرقاء في بعض الدول.

وهل سيوافق مجلس الأمن على إضافة بند في ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي أنشأها مجلس الأمن في 2011 لدعم العملية السياسية الليبية عن طريق الوساطة والمساعي الحميدة؟

الحاجة إلى إجابات

هل يمكن أن تتحول البعثة السياسية إلى بعثة حفظ سلام خاصة أن هذه البعثة أصبحت اليوم مرنة حيث تقوم بتسهيل العملية السياسية وحماية المدنيين ونزع السلاح وتقديم الدعم لتنظيم الانتخابات.

كل هذه الأسئلة تحتاج حسب متابعين للشأن الليبي إلى إجابات من المبعوث الأممي غسان سلامة لأن ما قاله عن إضافة بند في ولاية البعثة حمال أوجه وقد يقع تأويله حسب أهواء ومصالح البعض.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة