لجنة الطوارئ تستعرض جهودها في حل الأزمات المتفاقمة

عضو لجنة الطوارئ عبدالباري شنبارو

أعلن عضو لجنة الطوارئ عبدالباري شنبارو في مؤتمر صحفي بطرابلس الخميس، أن اللجنة منذ تشكيلها منتصف أبريل الماضي، استطاعت حلحلة عديد المختنقات في مختلف المجالات، وأنها لم تحل محل الوزارات والمؤسسات العامة، واشتغلت كعامل مساعد لها لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والصعوبات، التي واجهتها جراء العدوان على طرابلس، والذي تسبب في نزوح أكثر من 23 ألف عائلة ليبية، وما خلفته من مختنقات مثل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ونقص إمدادات المياه وغيرها.

لجنة الوقود
بحسب شنبارو فقد تمكنت لجنة الوقود من احتواء أزمة نقص الوقود خلال الشهر الماضي التي تفاقمت بسبب انقطاع الكهرباء، معلنا أنه سيتم احتواؤها خلال الأيام القادمة بتوفير الوقود في جميع المحطات، وإلزامها العمل على مدار الساعة، والعمل على تزويدها بمولدات كهربائية، وتوفير الحماية اللازمة لها، وبضرورة الإسراع في صيانة المحطات التي خرجت عن الخدمة على وجه السرعة، وتكليف المناطق العسكرية بحماية المحطات، ومنع التعديات عليها، وتوزيع الأحمال بشكل عادل بين المناطق.

الإمدادات المائية
وفيما يخص أزمة توقف إمدادات مياه النهر الصناعي، أعلن شنبارو تأكيد اللجنة على توفير البدائل المتاحة لضمان استمرارية الإمدادات المائية المتمثلة في إنشاء محطات التحلية، والسدود وحفر الآبار.

مكب القمامة
وعلى صعيد النظافة العامة، فقد أشاد شنبارو بنتائج الاجتماع الذي عقدته اللجنة الخميس مع عميد بلدية بوسليم، والمسؤولين بشركة الخدمات العامة بشأن توفير البديل الأنسب لمكب بوسليم المرحلي، الذي لم تعد لديه القدرة على استيعاب القمامة، بسبب تعذر الوصول للمكب الرئيس في منطقة سيدي السائح، لوقوعه في منطقة اشتباكات، جراء العدوان على العاصمة، والاتفاق على اتخاذ إجراءات عاجلة، لتوفير البديل الأنسب، ليكون مكبا مرحليا، خلال الأيام القادمة، التي ستشهد فيها زيادة القمامة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

” 23 ” ألف عائلة نازحة
كما أشار شنبارو لما بذلته لجنة شؤون النازحين، ومتابعتها عن طريق البلديات للمسجلين في منظومة النزوح، والذين بلغ عددهم أكثر من “23” ألف عائلة نازحة مشيرا، لقرار المجلس الرئاسي بتوفير مبلغ (10 مليون دينار) لصيانة بعض المقرات العامة بشكل عاجل لنقل العائلات القاطنة في المدارس.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة