قوات الوفاق قادرة على صد أي عدوان جديد على طرابلس

المجلس الرئاسي يؤكد جاهزية قواته لصد أي عدوان جديد على العاصمة، داعيا البعثة الأممية‬ والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه التصعيد العسكري الجديد واستهداف المدنيين الذي تدعو إليه القوات المعتدية؛ بحسب بيان الرئاسي.

كما أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري أن قوات حكومة الوفاق الوطني قادرة على صد أي عدوان من قبل الدول المتحالفة مع خليفة حفتر ضد العاصمة طرابلس مشيرا إلى استعانته بالمرتزقة لتعويض نقص العناصر البشرية لديه.

جبهة العاصمة حطمت عدوان حفتر

الدول الداعمة للعدوان عجزت عن إيجاد أي ثغرة تنفذ من خلالها إلى الجبهة الصلبة للمدافعين عن العاصمة والتي تكسرت عليها كل إمداداتهم لوكيلهم حفتر وفضحت كل مؤامراتهم واستولت على أسلحتهم النوعية التي أرادوها قوة لحفتر فكانت قوة في أيدي حكومة الوفاق.

أسلحة إماراتية وفرنسية وذخائر مصرية كلها لم تنفع حفتر ولم تغن عنه شيئا في مواجهته لأصحاب قضية عادلة يدافعون عن عاصمة دولتهم التي يريدونها دولة مدنية ويرفضون انقلابات العسكر وذكريات عهودها المظلمة التي خلفت الجهل والفقر والتفرق.

انهيار سريع لمسلحي حفتر

مسلحو حفتر بتكوينهم غير المتجانس؛مجموعات دينية متشددة وصحوات وعسكريون من حقبة النظام السابق وعسكريون جدد لم يتلقوا تدريبا عسكريا حقيقيا ؛ هؤلاء المسلحون جميعا لم يصمدوا طويلا أمام قوة المدافعين عن طرابلس الذين استبسلوا في صدهم فانهارت هذه الأعداد بأسرع مما توقع الجميع وعادوا يجرون أذيال الخيبة.

تعويض الهزائم الميدانية

مع الهزائم المتكررة للقوات المعتدية على طرابلس في الضواحي الجنوبية للعاصمة ثم هزيمتهم واندحار قواتهم من مدينة غريان وفقدان غرفة عملياتهم الرئيسية لقيادة العدوان، لم يبق لحفتر سوى الضجيج والتضليل الإعلامي.

جعجعة من غير طحين؛ إعلام يصل الليل بالنهار عن إعلان ساعة الصفر؛ التي نتجت عنها أصفار؛ هي حصيلة هذه المحاولات الهزيلة للنيل من عاصمة الليبيين الصامدة الرافضة للعودة مجددا إلى ظلام الاستبداد بعد أن أشرقت عليها شمس الحرية ورأت ضوء النهار.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة