حفتر يجدد استهداف المستشفيات، ووزارة الصحة تطالب بتجريمه دوليا

مجددا يضع حفتر المستشفيات والأطقم الطبية هدفا للقصف من قبل طيرانه وقواته،بعد تكرر استهداف المرافق الطبية منذ بدء العدوان على طرابلس، كان آخرها قصف طيران حفتر لمستشفى ميداني في محور السواني جنوب العاصمة.

الصحة: الاستهداف مقصود وغير أخلاقي

ودانت وزاة الصحة بحكومة الوفاق بشدّة الاستهداف الذي وصفته بغير الأخلاقي والذي استهدف المستشفى الميداني بمنطقة السواني غربي طرابلس.

وأوضحت الوزارة أن القصف الذي تعرض له المستشفى أسفر عن إصابة ثلاثة من سائقي سيارات الإسعاف ومسعف ، إضافة لتعرض المستشفى ومعداته الطبية للتدمير.

دعوات لتجريم استهداف المرافق الطبية

وقال رئيس الأزمات والطوارئ بوزارة الصحة فوزي أونيس إن الاستهداف هوالثاني للمستشفى الميداني السواني، على الرغم من أن المستشفى بعيد عن جبهات القتال.

وأضاف أونيس أن هذا الاستهداف ليس بجديد على القوات المهاجمة، داعية المنظمات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية لإدانة هذه الأعمال وتسجيلها كجرائم حرب ضد الإنسانية في مجلس الأمن الدولي.

وقالت عملية بركان الغضب إن القصف يأتي استمرارا لما وصفته بسجل حفتر الإجرامي، في استهداف فرق الإسعاف والأطقم الطبية والمستشفيات وفق تعبيرها.

استهدافات سابقة لقوات حفتر لمستشفيات

هذا الاستهداف ليس الأول وربما لن يكون الأخير في مسلسل استهداف المرافق والأطقم الطبية، فقد استهدفت قوات حفتر بالطائرات والقذائف العشوائية، أكثر من مرة مستشفيات وأطقما طبية جنوبي طرابلس.

ففي الثالث والعشرين من مايو لقي الطبيب بالمستشفى الميداني رامي شوية مصرعه بعد استهداف مسلحي حفتر سيارة الإسعاف التي كان يستقلها بصاروخ موجه في محور طريق المطار ، قبل أن تعود في الثامن والعشرين من مايو وتستهدف بصاروخ موجه سيارتي إسعاف فضلا عن استهداف مستشفيات ميدانية أخرى كان آخرها قصف المستشفى الميداني بمنطقة السواني الشهر الماضي.

وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر لم تفلح بعد الإدانات المحلية والدولية في ثني حفتر عن استهداف المستشفيات والأطقم الطبية، إذلا يبدو ضمن أولويات مسلحيه الالتزام بقوانين الحرب التي تلزم أطراف النزاع بأخذ جميع الاحتياطات، لتجنب الخسائر والأضرار المدنية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة