أصدر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج تعليمات فورية بتوفير الاحتياجات اللازمة لسير العملية التعليمية بمدينة غريان، والقيام بعمليات صيانة عاجلة للمرافق التعليمية بالمدينة التي تعرضت للقصف من قبل قوات حفتر.
عملية قالت وزارة التعليم إنها تأتي في إطار الخطة الموضوعة من قبلها لمعالجة كافة الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية بصفة عامة، وعملية التنسيق بين أجهزتها و المؤسسات التعليمية في كافة البلديات.
آثار الحرب على التعليم
وكيل وزارة التعليم عادل جمعة قال بدوره إن أكثر من 122 ألف طالب توقفوا عن الدراسة منذ بدء عدوان حفتر على طرابلس في الرابع من أبريل الماضي.
إلا أن الانتصارات التي حققتها حكومة الوفاق أعادت الحياة إلى الكثير من المناطق والمدن، كما أن الوزارة تعاملت وفق جمعة بكل إيجابية ومهنية مع تطور الأحداث.
ورغم استمرار الحرب وتعرض الكثير من المناطق والمدن بشكل مباشر أو غير مباشر لآثارها إلا أن الوزارة مازالت تعمل على التأقلم مع الأوضاع.
طلبة نازحون !!
أما عن أوضاع الطلبة النازحين من مناطق الاشتباكات فقد أشار وكيل الوزارة إلى استمرار متابعة أوضاعهم وإصدار تعميم لكافة مراقبات التعليم باستقبال الطلبة النازحين.
وكان المجلس الرئاسي قد اتفق الشهر الماضي مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” على تقديم مساعدات للنازحين وخاصة الأطفال منهم عبر توفير بيئة آمنة، ودعمهم في الظروف التي يعيشونها وفق ما تنص عليه مواثيق الأمم المتحدة.
