أكثر من 90 يوما.. و1000 قتيل.. وفشل حفتر مستمر !

1000 قتيل .. هي حصيلة الخسائر البشرية المسجلة على مشارف طرابلس منذ بدء قوات حفتر عدوانها قبل 3 أشهر من الآن وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

منظمة الصحة العالمية قالت إن سبب ارتفاع عدد الضحايا مؤخرا هو سقوط عدد كبير من المدنيين جراء الهجوم الذي استهدف مركزا للمهاجرين الثلاثاء الماضي؛ حيث تم تسجيل 53 قتيلا وأكثر من 100 جريح.

أما عن الجرحى منذ بدء الاشتباكات في أبريل الماضي فقد أكدت المنظمة أن عددهم ارتفع ليبلغ 5000 مصاب، ودعت لإيجاد حل سريع وسلمي يجعل كافة الأشخاص في ليبيا في مأمن من الأذى.

النزوح .. معاناة من نوع آخر

وبالنظر إلى أعداد النازحين فقد أعلنت مفوضية اللاجئين في آخر إحصائية لها ارتفاع عدد من نزحوا من منازلهم ليبلغ أكثر من 100 ألف مواطن.

حصيلة نزوح بدأت تظهر تبعاتها على أرض الواقع، حيث قال عميد بلدية طرابلس عبد الرؤوف بيت المال إنه تم تسجيل ما يقارب 8000 شخص حتى الآن، وأن الأعباء على النازحين كبيرة للغاية مع ارتفاع أسعار الإيجار، وقلة الدعم المادي المقدم للبلدية، وأكد أن المبالغ التي جرى توفيرها لا تكفي لتوفير بعض السلال الغذائية وبعض المستلزمات كالأغطية والفرش.

هروب من الموت .. إلى موت آخر ..

أما بالنسبة للاجئين فقد أكدت المفوضية نقل 1500 لاجئ من مراكز الإيواء قرب ساحات القتال إلى مناطق أكثر أمنا، فيما ساعدت أكثر من 5000 آخرين على العودة إلى بلدانهم عبر برنامج العودة الطوعية.

خسائر جمة ومعاناة متزايدة

حصيلة قال متابعون إنها فاقت في مجملها – رغم عدم انتهائها – نظيرتها في عملية البنيان المرصوص لتحرير سرت من قبضة تنظيم الدولة عام 2016، والتي بلغت آنذاك 730 قتيلا في فترة امتدت 8 أشهر، وهو ما يوضح حجم ضراوة المعارك بين قوات الوفاق ومسلحي حفتر ومدى تأثيرها على المدنيين.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة