باشاغا يحمل المنفور والحاسي وحفتر مسؤولية قصف المهاجرين

وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا

في خطوة جديدة للرد على قصف طيران حفتر مركزا لإيواء المهاجرين بتاجوراء والذي خلف عشرات القتلى والجرحى، حمل وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا المسؤولية المباشرة عن القصف لخليفة حفتر وللقياديين في قواته؛ محمد المنفور وعبدالسلام الحاسي.

باشاغا طالب البعثة الأممية وسفارات الدول الخمس الكبرى؛ بإقرار العقوبات الدولية على مرتكبيها، عادا إياها جريمة حرب.

المسماري يقر بالقصف ويصفه بالمشروع

وفيما عده متابعون إقرارا من جانب حفتر باستهداف مركز الإيواء؛ قال الناطق باسمه أحمد المسماري إن طيرانهم الحربي قصف هدفا مشروعا في تاجوراء.

وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء؛ أن من أتى بالمهاجرين هو من يتحمل المسؤولية، محملا المسؤولية لحكومة الوفاق.

الكرامة توعدت قبل القصف

تطورات جاءت بعد تصريحات الحاسي والمنفور قبل حادثة قصف مركز إيواء المهاجرين بيومين، حيث قال عبدالسلام الحاسي إن قواتهم ستكيل الضربات وستدخل طرابلس مهما بلغ الثمن، وإن عملية الكرامة ستظل فوق رؤوس الجميع إلى أن “يتحرر الوطن” بحسب وصفه.

أما آمر غرفة عمليات سلاح الجو التابع لحفتر محمد المنفور فقد أعلن هو الآخر عن إطلاق عملية جوية تحت اسم “عاقبة الغدر”، قائلا إنهم استنفذوا كل الوسائل التقليدية في الحرب، في تصريحات عدها متابعون تهديدا صريحا بحرق الأخضر واليابس في طرابلس.

أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع مصري

تحميل المسؤولية للجهات المتورطة مازال مستمرا من المسؤولين في ليبيا، حيث قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إن الدولة التي تترأس الاتحاد الإفريقي حاليا هي التي قصفت المهاجرين الأفارقة في مركز إيواء تاجوراء في إشارة إلى مصر.

المشري في تغريدة له عبر حسابه في تويتر الأربعاء، طالب بضرورة إرسال لجنة تقصي حقائق دولية لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة، وفق تعبيره.

التنصل من القصف بعد الإقرار به

ورغم حجم الكارثة والعدد الكبير من الضحايا، إلا أن قوات حفتر المتورطة في الحادثة تحاول إلصاق التهمة بخصومها وإبعاد أي شبهات عنها، خاصة بعد تبنيها للضربة للجوية في بدايتها على أنها استهدفت مقر كتيبة الضمان، قبل أن يتبين أن المقر المستهدف هو مركز لإيواء المهاجرين كانوا يحلمون بعبور المتوسط، لتحطم أحلامهم قوات لا تميز بين مدني وعسكري.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة