المسار السياسي بعد الرابع من أبريل .. والقواعد الجديدة

قال رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، إن استئناف العملية السياسية مرهون بوضع قواعد جديدة، وأكد خلال لقائه المبعوث الأممي غسان سلامة أن حكومة الوفاق ستستمر في مقاومة العدوان، ولن تتنازل عن بناء الدولة المدنية.

من جهته أكد المبعوث الأممي أن المجتمع الدولي يدرك أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة الليبية، معلنا رفضه التام لأي اعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية، يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، وفق قوله.

وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد قال، إن ما شجع عدوان حفتر على طرابلس هو ما تلقاه من دعم وتسليح من بعض الدول، مجددا اتهامه بتقويض العملية السياسية والانقلاب على مدنية الدولة.

وفد أوروبي للوقوف على تداعيات عدوان حفتر على طرابلس

التقى أعضاء اللجنة الأوروبية المكونة من خبراء وسياسيين وصحفيين، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، في ختام زيارتهم التي بدأوها السبت الماضي اطلعوا خلالها على حقيقة الأوضاع في العاصمة وما خلفه هجوم حفتر عليها.

وقال رئيس الوفد الأوروبي إمانويل دي بوي، إن الهدف من الزيارة هو إعداد تقرير بعد الزيارات لبعض المواقع المتضررة من القصف، لافتا إلى أن الأزمة الليبية فاقمتها التدخلات الخارجية، على حد تعبيره.

وأكد السراج أنهم سيعودون إلى طاولة الحوار فور دحر العدوان وعودة القوات المعتدية من حيث أتت، ولكن وفق آلية وترتيبات وقواعد جديدة للعملية السياسية تأخذ في الاعتبار المعطيات التي افرزتها الحرب.

صوت برقة الرافض لعسكرة الدولة والعدوان على طرابلس

وفي سياق متصل، أكدت اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية رفضها للاعتداء الذي يشنه حفتر على العاصمة، وأكد رئيسها عبدالحميد الكزة، أن جهودهم أثمرت وجود فعاليات سياسية واجتماعية وثقافية من مختلف مدن برقة ومناطقها.

الهيئة البرقوية بدأت تحركاتها بلقاء عدد من سفراء الدول الكبرى لإبراز صوت برقة الحقيقي الرافض لعسكرة الدولة وتصرفات حفتر الدافعة لاختلاق الحروب كما أنها ترى في حفتر السبب الأساسي في عرقلة الحلول السلمية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة