أكدت عملية “إيريني” العسكرية أنها فتشت 20 سفينة مشبوهة منذ إطلاقها في 31 مارس 2020، وحولت سفينة واحدة إلى ميناء دولة عضو في الاتحاد الأوروبي حيث تم الاستيلاء على شحنتها.
وأضافت العملية في أحدث تقرير لها عن نتائج عملياتها، أنها فحصت أكثر من 4000 سفينة تجارية من خلال طلب المعلومات عبر مكالمات لاسلكية بينما تمت زيارة 183 سفينة بناءً على موافقة طواقمها، وأشارت إلى أنها حققت في 610 رحلات مشبوهة و25 مطارًا و16 ميناءً، وقدمت 31 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا.
وأوضحت “إيريني” أن 26 تقريرا أشارت إلى انتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في المنطقتين الغربية والشرقية، وقالت إنها أصدرت 48 توصية لوكالات إنفاذ القانون ذات الصلة بتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وقد تم إجراء 39 منها بالفعل.
وأشارت “إيريني” إلى أنها حققت في شهر سبتمبر الماضي في 215 سفينة تجارية عبر مكالمات لاسلكية، ونفذت 9 زيارات على السفن بموافقة طواقمها وأجرت عمليتي تفتيش للسفن المشبوهة، وأفادت برصد 36 رحلة جوية مشبوهة، وأصدرت 7 توصيات لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت العملية الأوروبية إلى أنه مهمتها الأساسية تتمثل في تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وقد تم تكليفها بمهام ثانوية منها تنفيذ تدابير الأمم المتحدة لمنع التصدير غير المشروع للنفط من ليبيا؛ وتعطيل أعمال شبكات تهريب البشر والاتجار بهم وبناء قدرات وتدريب حرس السواحل الليبي والبحرية.
