منظمات مالطية وأكاديميون يطالبون بالتوقف عن إعادة المهاجرين إلى ليبيا

دعت 22 منظمة مالطية وأكاديميون في بيان يوم الخميس مالطا إلى التوقف عن إعادة الأشخاص في البحر إلى ليبيا.

وجاءت المطالبة بعد مزاعم بأن 83 طالب لجوء تم دفعهم ليتم “اختطافهم” من منطقة البحث والإنقاذ في مالطا وإرجاعهم إلى ليبيا بحسب البيان.

وأوضح البيان أنه بدل من إنقاذ طالبي اللجوء ونقلهم إلى ميناء آمن، تم “اعتراض خفر السواحل الليبي” للأشخاص الذين كانوا على متن القارب في المياه المالطية “بالقوة”.

وأعربت المنظمات المالطية عن “قلقها البالغ” إزاء التقارير التي تزعم أن دولتهم “سمحت بطريقة ما للسلطات الليبية بدخول منطقة الإنقاذ في مالطا وإعادة الناس إلى ليبيا”.

وعلل البيان اعتراضه على إرجاع المهاجرين إلى ليبيا بأنها “بلد غير آمن، بسبب النزاع الواسع النطاق والمستمر، ولأن ليس لديها حتى الآن حكومة قادرة على توفير الأمن والاستقرار للبلد وجميع الناس الذين يعيشون فيه” بحسب تعبير المنظمات.

وأردف البيان أن “انتهاكات حقوق الإنسان ذات الطبيعة الأكثر فظاعة تحدث يوميا في ليبيا، وأن المهاجرين واللاجئين ليسوا آمنين فيها”.

واتهمت مالطا عديد المرات في وقت سابق بأنها فشلت في مساعدة المهاجرين، وفي عام 2021 نشرت منظمة “سي ووتش إنترناشيونال” لقطات قالت إنها لأشخاص على متن قارب “خفر سواحل ليبي” فتحوا النار على سفينة مهاجرين وحاولوا صدمها عدة مرات.

المصدر: تايمز أوف مالطا

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة