أفاد رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى ليبيا “ديمتري غيرشنسون” بأن الصندوق يتوقع نموا لهذا العام 2023 في الاقتصاد الليبي بنسبة 23%، ليكون الأسرع في اقتصاديات الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذا الأمر مرتبط باستمرار استقرار إنتاج النفط والغاز.
وقال غيرشنسون في لقاء مع قناة “سي إن بي سي عربية” إن حجم الاحتياطي الأجنبي في البلاد وصل إلى 82 مليار دولار مع نهاية عام الآنف 2022، وفق قوله.
وأثنى “غيرشنسون” على مصرف ليبيا المركزي لـ”حفاظه على الحجم الكبير من النقد الأجنبي رغم الاضطرابات التي تشهدها ليبيا”
وحول الأموال المجمدة، ذكر “غيرشنسون” أن هناك أصولا واستثمارات تعود للسلطات المحلية الليبية تقدر قيمتها بـ70 مليار دولارا مجمدة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدا أن هذه الأموال ما تزال قيد التجميد.
يشار إلى أن صندوق النقد الدولي أعلن الأسبوع الماضي، أن انتعاش أسعار النفط العالمية عام 2021 و2022 أدى إلى حدوث فائض في الميزانية والحساب الجاري لليبيا خلال الفترة المذكورة.
وكان صندوق النقد الدولي قد توقع نهاية العام الماضي بأن تشكل ليبيا أسرع نمو اقتصادي خلال عام 2023، بنسبة 17.9% بينما ينمو الاقتصاد النفطي بنحو 22%.
وذكر الصندوق في تقرير له أن ارتفاع أسعار النفط الخام وقوة نمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي؛ يعوضان تأثير ارتفاع أسعار الغذاء جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: “CNBC عربية” + صندوق النقد الدولي
