أكد موقع “مالطا توداي”، الثلاثاء، أن السجين الهارب الذي يدعى “رمزي عبد الحفيظ أبو كم”، اتُّخذت ضده إجراءات جنائية بعد تورطه في جرائم عدة.
وأضاف الموقع أن اختفاء “أبو كم” جاء عقب الإفراج عنه بكفالة بعد استدعائه يوم الاثنين الماضي في المحكمة المالطية لجريمة قتل المواطن “محمود المجدي” في حمرون عام 2017، وقد تم تداولها في جلسة لجمع الأدلة، وعند استدعاء القضية، أبلغت القاضية أن المتهم الليبي لا يزال هارباً.
وقد مثل المتهم أمام المحكمة لأول مرة في يناير 2016 بتهمة اغتيال مواطن ليبي في بلدة سويقي، زاعمًا أن الدافع وراء طعن الضحية هو خلافه السياسي مع ثورة فبراير.
وتكرر، بعد خمسة أشهر، مثوله أمام المحكمة بتهمة محاولة قتل ثلاثة حراس من مدينة باسيفيل المالطية، زاعمًا استخدامه سيف ساموراي في الهجوم، وفي العام الذي يليه، اتهم “أبوكم” مرة أخرى، بارتكاب السرقة عنوةً وحيازة الكوكايين، فيما وجهت إليه في مايو 2018 مع المدعو “حمزة البكوش” تهمة بارتكاب جريمة قتل ثانية للمواطن الليبي محمود المجدي بضربه وطعنه حتى الموت في حمرون، التي لا يزال البكوش يقضي عقوبة السجن إثرها.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، مثُل “أبوكم” مرة أخرى أمام المحكمة بتهمة سرقة رجل مع تهديده بالطعن بالسكين داخل حانة في سانت بول باي، إضافة إلى حيازة الكوكايين، وقد حصل ذلك أثناء خروجه بكفالة.
وواجه “أبوكم” عام 2019 محاكمتين منفصلتين في الشهر نفسه. اتُهم في البداية بسرقة أسرة، وحيازة سلاح ناري غير مرخّص، فيما أُفرج عنه بكفالة في 7 أغسطس الماضي، ولم يُقبض عليه إلا بعد 12 يومًا بعد أن سرق امرأة مسنة تحت تهديد السلاح الأبيض.
يذكر أن الشرطة المالطية تبحث عن المتهم الهارب، مع اضطراب الأنباء بين خروجه إلى ليبيا وبين موته.
المصدر: مالطا توداي
