قال موقع “أفريكا أنتليجنس” الاستخباراتي إن المجموعات المسلحة الدارفورية الموجودة في ليبيا تواجه عودة غير مؤكدة إلى السودان بعد فشل اتفاق جوبا للسلام.
وأوضح الموقع الفرنسي أن هذه المجموعات، وكجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا الذي يتضمن رحيل المقاتلين الأجانب، يتعين عليهم الآن التفاوض بشأن عودتهم إلى السودان وسيعتمد نجاح هذه العملية على الداعمين الدوليين.
وأضاف “أفريكا أنتليجنس” أن العاصمة النيجيرية نيامي ستستضيف مرة أخرى في سبتمبر المفاوضات بين قادة مليشيات دارفور والوفد العسكري السوداني وممثلي “المسار الديمقراطي”، بعد الجولة الأولى في يونيو الماضي.
ولفت الموقع إلى أن هذا التحالف يضم 7 مجموعات مسلحة موجودة في ليبيا لم توقع على اتفاق جوبا للسلام، فيما عاد جزء صغير من المتمردين الدارفوريين في ليبيا إلى السودان، وأكد أن حوالي 3000 من أصل 16000 مقاتل كانوا موجودين في ليبيا.
وأشار “أفريكا أنتليجنس” إلى أن قادة المليشيات يأملون في تولي حقائب وزارية في الخرطوم بالإضافة إلى طلب الانضمام إلى وحدة دارفور المشتركة تحت قيادة القوات المسلحة السودانية، وقد يتولى أحدهم منصب نائب والي دارفور وهو “سليمان أركو ميناوي”.
وقال الموقع إنه تم تعيين ميناوي رئيسًا لهذه السلطة المركزية بعد إعادة معظم قواته من ليبيا، وأوضح أنه كان من الصعب دمج الجماعات المتمردة التي وقعت اتفاق جوبا في القوات المسلحة السودانية، فيما تم تجميد جميع برامج المساعدات الدولية المقدمة إلى السودان منذ أكتوبر 2021.
المصدر: أفريكا أنتليجنس
