رحبت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني وليامز” بتوافق لجنة المسار الدستوري على القوانين التي تحكم عملها، مؤكدة الاستمرار في دعم العملية السياسية في ليبيا لإجراء الانتخابات.
وأضافت “وليامز” في ختام أعمال لجنة المسار الدستوري الليبي بالقاهرة، أن المشاورات جرت في أجواء توافقية وتم الاتفاق على استمرارها عقب عيد الفطر، وقالت إن الليبيين يستحقون مسارا واضحا للخروج من الأزمة.
وشددت “وليامز” على ضرورة أن توفر المؤسسات الليبية الأطر الديمقراطية لعقد الانتخابات، ودعت مجلس النواب والدولة إلى تحمل مسؤولياتهما والاستجابة لطموحات الشعب الليبي، وأعربت عن أملها في أن يقود المسار الدستوري إلى مخرجات بناءة لحل الأزمة.
من جانبه، قال عضو مجلس النواب “سليمان الفقيه” إن مجلسي النواب والدولة أحرص الناس على إنهاء المراحل الانتقالية، وأضاف أن لجنة المسار الدستوري حريصة على الإنجاز في أسرع وقت ممكن والوصول إلى انتخابات تقبل نتائجها وتحقق استقرار ليبيا الذي يصب في مصلحة الجميع.
في المقابل أكد عضو المجلس الأعلى للدولة شعبان أبو ستة أن مشاورات المسار الدستوري مهمة جدا للشعب الليبي للخروج من المأزق لأنه يريد الاستقرار والانتخابات، مؤكدا التفاهم بين الطرفين في الكثير من النقاط على أن تستمر المشاورات قريبا لتذليل كل الصعاب وإيجاد مسار دستوري واضح يخرج ليبيا من أزمتها.
المصدر: ليبيا الأحرار
