بعد مرور سنتين على اختفائها.. دعوات لمعرفة مصير سرقيوة

دعت منظمة “محامون من أجل العدالة” السلطات الليبية إلى فتح تحقيق مستقل في حادثة الاختفاء القسري للنائبة سهام سرقيوة وتقديم الجناة للعدالة، مشيرة إلى أنه بعد مرور سنتين على اختفائها لا يزال مكان وجودها مجهولا.

وأشارت “محامون من أجل العدالة” إلى أن الـ17 من يوليو الجاري يصادف الذكرى الثانية لاختفاء سرقيوة حيث اقتحمت مجموعة مسلحة تُدعى “أولياء الدم” منزلها في بنغازي واختطفتها، بعد أن انتقدت العملية العسكرية التي شنها حفتر على العاصمة طرابلس.

وقالت المنظمة إن الناشطين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا يواجهون قيوداً متزايدة في ظلّ ما يتعرّضون إليه من تهديدات ومن أفعال اختفاء قسري وقتل غير مشروع كوسيلةٍ لإسكات الأصوات المعارضة، وفق تعبيرها.

وأشارت منظمة “محامون من أجل العدالة” إلى اغتيال المحامية والناشطة الحقوقية سلوى بوقعيقيص داخل منزلها بعد ساعاتٍ فقط على إدلائها بصوتها في الانتخابات البرلمانية في 25 يونيو 2014، وعقبت حادثة الاغتيال مقتل عضو المؤتمر الوطني عن مدينة درنة فريحة البرقاوي في 17 يوليو 2014، والناشطة الحقوقية انتصار الحصري في 24 فبراير 2015، بينما قُتلت المحامية والناشطة السياسية حنان البرعصي رمياً بالرصاص في بنغازي في 11 نوفمبر 2020.

وقالت المنظمة إن التقاعس عن التحقيق في الاعتداءات ضدّ النساء والرجال وعن محاسبة الجُناة أو إحقاق العدالة والجبر للضحايا وعائلاتهم، أدّى إلى انتشار ثقافة الإفلات من العقاب واستمرار ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان بلا حسيب أو رقيب في مختلف أرجاء البلاد، وشددت على ضرورة العمل على إنهاء حلقة العنف وتوفير بيئة يشعر فيها جميع الليبيين بالأمان للمشاركة في ظل استعداد البلاد للانتخابات.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة