بحث رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في اجتماع موسع مع الجهات المسوؤلة عودة الشركات والاستثمارات التركية إلى ليبيا.
وتناول الاجتماع مشاريع البنى التحتية المتوقفة والمتعاقد على تنفيذها مع شركات تركية ولم تستكمل بالنظر لما مر بالبلاد من ظروف استثنائية.
وحضر في طليعة الملفات مشاريع الكهرباء والطاقة، إضافة للمشاريع الجديدة التي من شأنها المساهمة في تقديم خدمات فاعلة وسريعة للمواطنين، وفق المكتب الإعلامي للسراج.
وضم الاجتماع وزير التخطيط طاهر الجهيمي، ورؤساء أجهزة التنمية وتطوير المراكز الإدارية، وتنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، وتنفيذ مشروعات المواصلات، وصندوق الانماء الاقتصادي والاجتماعي، وممثلون عن مصرف ليبيا المركزي، وإدارة القضايا، وديوان المحاسبة، وسوق الأوراق المالية.
وشدد رئيس المجلس الرئاسي من جهته على أهمية استئناف العمل في المشروعات المتوقفة وأن تكون هذه العودة منطلقا لعملية شراكة مدروسة ومتوازنة بين البلدين الصديقين تشمل القطاع الخاص في ليبيا.
