المشري يشدد على ضرورة الاستفتاء على الدستور وإقامة “مصالحة” عسكرية

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إن التدخلات الخارجية والاستقطابات الحادة أدت إلى إجهاض العملية الانتخابية ولا بد من معالجة أسباب القصور الذي حدث قبل المواعيد التي وضعت بشكل عبثي للوصول إلى إجراء الانتخابات والاعتراف بنتائجها من الجميع.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى للدولة في تصريحات لقناة روسيا اليوم أنه كانت هناك صعوبة كبيرة في القبول بإجراء الانتخابات ولابد من معالجة أسباب الفشل، منها وجود المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا، مؤكدا أن إجراء الانتخابات ممكن لكن لا بد من تقليل المخاطر إلى حدها الأدنى وفق تعبيره.

وأوضح المشري أن دخول خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي وغيرهم للسباق الانتخابي كان من بين الأسباب الرئيسية التي حالت دون إجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن سيف الإسلام لديه حكم قضائي بالإعدام مازال ساريا ويعتبر فارا من العدالة ولن يستطيع لم شمل الليبيين، بينما حفتر حاول الاستيلاء على طرابلس وهو متورط في انتهاكات في بنغازي ودرنة وطرابلس وله جنسية أمريكية.

واقترح المشري الاستفتاء على الدستور أولا والذهاب في مسار تخفيف حدة المواجهات العسكرية ومحاولة إقامة “مصالحة” عسكرية على أسس حقيقية لها علاقة بالعدالة الانتقالية وجبر الضرر، وإصدار قوانين توافقية بين الأطراف السياسية (مجلسي النواب والأعلى للدولة) بغرض إجراء الانتخابات وتنقية السجل الانتخابي وإيجاد ضمانات بعدم إجراء تزوير وفق قوله.

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة