نقل عضو المجلس الأعلى للدولة وملتقى الحوار السياسي”موسى فرج”، عن البعثة الأممية قولها إن المترشحين للسلطة التنفيذية الجديدة ممن يتقلدون مناصب في القضاء والمؤسسات العسكرية وغيرهم ممن وصفتهم بالمخالفين هم من يتحمل مسؤولية مخالفتهم للقوانين الليبية، حسب تعبيره.
وقال موسى فرج من جينيف في تصريح للأحرار، إن البعثة أكدت للأعضاء أنها لن تتدخل في هذا الأمر، وفق قوله، مؤكدا عدم استبعاد أي من المتقدمين حتى الآن.
ورأى عضو ملتقى الحوار السياسي، أن فرصة حصول المترشحين عند التصويت على 70 من الأصوات ضعيفة لكثرة المترشحين، فيما سيحصل عليها ممثلو الجنوب بسبب عدد المترشحين من الإقليم، على حد تقديره.
وأوضح موسى فرج، أن جلسة الغد الأولى ستفتتحها “ستيفاني وليامز بكلمة، تليها جلسة استماع للمترشحين للمجلس الرئاسي للإجابة عن أسئلة الأعضاء دون معرفة أصحابها.
ووفق فرج فإن الفرصة ستتاح للمترشحين لرئاسة الوزراء بعد الانتهاء من المتقدمين للمجلس الرئاسي، مؤكدا أن عملية التصويت ستنطلق في اليوم الثاني الثلاثاء.
