قال المنسق العام لوكالة تيكا التركية “علي بجانيكل” إنهم مستعدون لمساعدة ليبيا في مكافحة الحمى القلاعية التي تصيب المواشي.
جاء ذلك خلال اجتماع مع وكيل وزارة الحكم المحلي مصطفى سالم، أكد فيه الأخير أن أحد أهم أسباب انتقال الحمى القلاعية للمواشي هو تهريبها وإدخالها إلى البلاد بطرق غير شرعية، مؤكدا تشكيل غرف لعزل المناطق التي ينتشر بها المرض.
بدوره أشار مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي إبراهيم بن دخيل إلى أن عدم توفر اللقاحات في الوقت المناسب ساهم في انتشار المرض، وأن خطة طارئة وضعت لضمان عدم انتشار المرض من منطقة إلى أخرى.
من جهته.. أعلن جهاز الشرطة الزراعية ببنغازي إغلاق أسواق بيع المواشي والسلخانات في منطقتي القوارشة والكويفية وتكليف دوريات للإشراف والمتابعة.
وأفاد الجهاز أن الإغلاق جاء تنفيذا للمراسلات الواردة من قبل الدولة بخصوص مكافحة انتشار مرض الحمى القلاعية.
هذا وكان المركز الوطني للصحة الحيوانية قد حذر في وقت سابق من انتشار مرض الحمى القلاعية والجلد العقدي بين المواشي وذلك بعد نفوق المئات منها في مختلف مدن البلاد.
وكان رئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية عبدالرحمن اجبيل قد أكد في تصريح للأحرار الإثنين نفوق 473 بقرة و551 رأسا من الأغنام بسبب الحمى القلاعية،
وأعرب اجبيل للأحرار عن تخوفه من أن تكون الأرقام الحقيقية للرؤوس المصابة أكبر من العدد المعلن، وذلك لقلة التقارير الواردة من المناطق نتيجة انقسام المؤسسات.
وكانت بلديات بني وليد وغريان وأجدابيا والبيضاء وزليتن والقره بوللي وتاجوراء قد أعلنت إغلاق أسواق المواشي والأغنام، بسبب انتشار مرض الجلد العقدي والحمى القلاعية، وسط مطالبات من المركز الوطني للصحة الحيوانية بضرورة توفير اللقاحات ومستلزمات التعقيم لمجابهة الأمراض.
المصدر: منصات حكومية + ليبيا الأحرار
