درنة.. عمليات الانتشال شبه متوقفة رغم النداءات

قال عضو لجنة الأزمة في درنة حمد الشلوي إن عمليات الانتشال داخل مدينة درنة متوقفة، وما زالت هناك جثث تحت الأنقاض، ولا توجد أي شركات محلية أو خارجية تعمل في هذا المجال، وفق قوله.

وأضاف الشلوي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن عدد النازحين وصل إلى 45 ألف نازح، موزعين على عدة مناطق، ويعيشون أوضاعا سيئة، خاصة بعد أن طالت مدة نزوحهم من المدينة، بحسب قوله.

وأشار الشلوي إلى أن السكان في درنة هم من يقدم المعونة والإغاثة لهذه الأسر، وليس الحكومات لا في الشرق ولا في الغرب، مضيفا أن الحكومات لديها أمور سياسية تراها أهم من ملف مدينة درنة، حسب وصفه.

وأكد عضو لجنة الأزمة أن البحر مازال يلفظ رفات الضحايا وأشلاء الجثامين وبقايا الهياكل العظمية، وأن الناس توجه استغاثات عن وجود عمارات وسيارات في البحر، ولكنهم لا يجدون اهتماما بمطالبهم من الدولة بتوفير شركات تنتشل الجثث أو التفكير في الأعمار، وفق قوله.

ولفت الشلوي إلى أن العملية التعليمية تسير بنظام يوم بيوم على فترات صباحية ومسائية، وبنسق مدرستين كل يوم، وهو عبارة عن تعليم استدراج ليتماشوا مع العملية التعليمية في بقية البلديات الأخرى.

وأوضح الشلوي العملية التعليمية تسير في ظل انعدام الإمكانيات اللازمة، ومع جود نقص في المقاعد الدراسية، ونقص في المعلمين، مجددا التأكيد على عدم وجود أي جهة رسمية تكفلت بملف درنة سواء في إعادة الأعمار أو خلال فترة الأزمة، وفق قوله.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة