تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة انطلاق العمل بمشروع تنفيذ ازدواج الطريق الساحلي بين عدة مدن وتنفيذ صيانة لطرق ساحلية أخرى.
ووفق حكومة الوحدة، فقد تابع الدبيبة مشروع ازدواج الطريق الساحلي (إمساعد – طبرق – درنة) بطول 170 كلم المنفذ من شركة قاصد خير المصرية، و(أجدابيا – البريقة) بطول 80 كلم.
كما تابع الدبيبة مشروع صيانة الطريق الساحلي المزدوج تاورغاء – طرابلس بطول 200 كم، ومشروع صيانة الطريق الساحلي (جنزور ـ رأس_جدير) بطول 170 كلم.
جاء ذلك خلال اجتماع الدبيبة مع وزير المواصلات محمد الشهوبي، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش، ومديري الإدارات والمكاتب بالجهاز، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومدير إدارة المتابعة والتفتيش بمجلس الوزراء.
وقدم العبش عرضا ضوئيا يبيّن استكمال تجهيز الموقع بطريق (طبرق – امساعد – درنة)، وتوفير كافة التجهيزات اللازمة لانطلاق العمل بالمشروع، وتهيئة ما يزيد عن 40 كلم بنهاية عمل اليوم الخميس، مشيرا إلى أن المشروع سيُنفّذ خلال 23 شهرا.
كما قدم مدير مشروع صيانة الطريق الساحلي بالقاطع الشرقي (تاورغاء – طرابلس ) عرضا ضوئيا يبيّن سير العمل بالمشروع المستمر على 6 قطاعات، بتنفيذ شركات وطنية، بعرض 13 مترا، مؤكدا البدء الفعلي بالتنفيذ بعد معالجة كافة العوائق من خطوط الكهرباء، والصرف الصحي، ونسب الإنجاز تعتبر إيجابية.
وبين مدير المشروع صيانة الطريق الساحلي بالقاطع الغربي (جنزور – رأس جدير) خلال عرض ضوئي سير عمل بالمشروع، والمقسّم على 6 قطاعات بتنفيذ 3 شركات محلية و3 شركات تونسية متخصصة في مجال الطرق.
وأوضح مدير المشروع أن قطاع (مفترق مستشفى صبراتة – مدخل زوارة) يعتبر الأكثر إنجازا، والذي وصلت نسبة إنجازه إلى 77% بطول 27 كلم، والمنفّذ من شركة المبروك التونسية، والمستهدف إنجازه خلال 30 يوما.
وأكد مدير المشروع استكمال التنسيق مع شركة الكهرباء والبلديات ومديريات الأمن وشركة البريد، من خلال الاجتماعات الفنية، لمعالجة أي عوائق خلال التنفيذ، موضحا أن وتيرة العمل ستزداد في كل القواطع بعد إزالة أغلب العوائق.
ووجّه الدبيبة بضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد، ومعالجة أي صعوبات تواجه أدوات التنفيذ باعتبار أهمية المشروع، وضرورة إدخال بند الإنارة لكافة القواطع، والتنسيق مع الشركة العامة للكهرباء، لتكون الإنارة على طول الطريق الساحلي.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
