عسل الجبل الأخضر مهدد بآثار سيول “دانيال”

قال مدير مشروع تنمية وتطوير النحل بالجبل الأخضر عز الدين سليمان إن أكثر من 4000 خلية نحل في الجبل الأخضر تضررت جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت تلك المناطق.

وأضاف سليمان في تصريح خاص للأحرار أن عدد المتضررين من مربي النحل بلغ 86 بعد إجراء الحصر الشامل من منطقة العقورية إلى مدينة درنة.

وأشار سليمان إلى أن تكلفة الخلية الواحدة المتضررة يقدر بنحو 300 دينار، مؤكدا إحالة أسماء المربين المتضررين وكامل مستنداتهم إلى لجنة الأضرار لتعويضهم.

ويبلغ إجمالي مربي النحل وفق آخر حصر أجريت في 2019 من منطقة أجدابيا حتى طبرق حوالي 2200 مربٍ وعدد الخلايا 83 ألف خلية.

وكان قطاع الزراعة من بين القطاعات الأكثر تضررا حيث جرفت السيول التربة وغمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ملحقة أضرارا فادحة بالأشجار المثمرة والمساحات الخضراء والحياة النباتية.

وتتميز منطقة الجبل الأخضر منها (سطية، وعنبسة، وأودية سوسة بالكامل، ومنطقة الصفصاف ومنطقة ترك، والعرقوب، ورأس التراب، والمنصورة) ، بإنتاج وفير للعسل وهي مشهورة بإنتاج أنواع عدة منها “الحنون” المميز والذي لا يوجد إلا في ليبيا.

وناشدت نقابة مربي النحل الجهات المسؤولة ووزارة الزراعة تحديدا بضرورة الحفاظ على ما تبقى من الغطاء النباتي للجبل الأخضر والذي يعد العامل الرئيسي الأول في جودة منتج العسل المحلي.

المصدر: ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة