السكك الحديدية.. هل يُسمع صوت القطار مجدداً في ليبيا؟

قال النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني إن التأخير في تنفيذ مشروع السكك الحديدية في البلاد ستكون له آثار سلبية على مشاريع التنمية.

وأضاف الكوني في اجتماع مع إدارة جهاز تنفيذ مشروع السكة الحديدية، أن أهمية المشروع تكمن في تقريب المسافات بين المناطق، والدول لتحقيق التنمية في عدد من المجالات، مطالبا بضرورة العمل على تذليل الصعوبات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاستئناف العمل بالمشروع بعودة الشركات المنفذة له.

من جهته أكد رئيس الجهاز على رغبتهم في استكمال العمل بالمشروع، مناشدا جهات الاختصاص بمنحهم الميزانية الخاصة به، حتى يتمكن من أداء المهام الموكلة له لاستكمال تنفيذ المشروع الاستراتيجي، بالتعاون مع الشركات الأجنبية الصينة والروسية.

وسابقا كان رئيس مجلس إدارة مشروع السكك الحديدية سعيد الكيلاني قد وجه نداء عاجلا إلى حكومة الوحدة للاهتمام بالمشروع الذي يعاني مشاكل على مستوى التنفيذ، إلى جانب تعرض الخطوط للتلف، والتعديات.

وناشد الكيلاني بضرورة تكليف جهاز لحماية المشروع أو إنشاء جهاز خاص لحمايته، ودعوة الشركات إلى العودة والتواصل معها باعتبارها تسلمت دفعات مقدمة قبل رحيلها من البلاد وتوقف المشروع بالكامل منذ عام 2011.

وأنشأ مشروع السكك الحديدية عام 2003، من خلال توقيع عقود مع شركات روسية وصينية لتنفيذ خطوط كل من “رأس اجدير، وسرت، ومصراتة، وسبها، وبنغازي” كمرحلة أولى.

وبدأت تلك الشركات عمليات التنفيذ بنسب متفاوتة تصل أعلاها الـ30 % من المشروع، إلا أنه توقف منذ عام 2011، ما أسفر عن إقفال المواقع ومغادرة الشركات البلاد.

المصدر: وكالة الأنباء الليبية + المجلس الرئاسي الليبي

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة