تحركات الجنوب، التبو يرفضون وباريس ترفع يدها

نفت السفارة الفرنسية في ليبيا صحة ما يُتداول عن تورط بلادها في العمليات العسكرية التي أُطلقت مؤخرا بالبلاد.

وكانت منصات إعلامية ومواقع على التواصل الاجتماعي تحدثت عن مشاركة قوات فرنسية في العملية العسكرية التي أطلقتها قوات حفتر في المنطقة الجنوبية.

وأطلقت قوات حفتر أمس عملية عسكرية واسعة في الحدود الجنوبية، وفق ما أعلنه المتحدث باسمه أحمد المسماري.

وقال المسماري في بيان إن العملية تهدف إلى “تأمين حدود الدولة ومقدراتها وأنها وجزء من استمرار بسط سيطرتهم ونفوذهم على أي شبر في الأراضي الليبية”.

وأضاف البيان أن العملية تأتي “نظرا لما تمر به المنطقة خلال الأشهر الماضية مما ساهم في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح”.

وأشار البيان إلى أن العملية العسكرية الحالية تشارك فيها “القوات برا وجوا ولن تتوقف العملية حتى تحقيق أهدافها التي وضعتها لها القيادة”.

وشدد المسماري على “احترامهم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار ضمن مشاكلها الأمنية والسياسية”.

من جانبه، اتهم ممثل قبائل التبو السنوسي حامد بالتهجير القسري لعائلات القبيلة في بلدية أم الأرانب، قائلا إن ما تروجه قوات حفتر مجرد غطاء إعلامي.

وأضاف حامد أن قوات حفتر اقتحمت البيوت واعتدت على النساء والأطفال ونهبت السيارات والأموال، والانتهاكات مستمرة بشكل عنصري، وفق قوله.

المصدر: السفار الفرنسية + المتحدث باسم خليفة حفتر + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة