قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إن الإدارة المشتركة في صناعة سياسات ومواقف عربية موحدة يستلزم تجاوز الخلافات ونبذ الفرقة وتوحيد الجهود لتحقيق الاستقرار والتنمية.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في القمة العربية في درورتها الـ32 في جدة بالسعودية.
وأضاف المنفي أنهم يطمحون لدور أوسع وأوضح للجامعة في ليبيا من خلال دعم جهود ودور الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتحقيق المصالحة والانتخابات خلال هذا العام.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أنهم قطعوا شوطا كبيرا بعد اتفاق جنيف لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والأمن والتنمية والرخاء.
وقال المنفي إن المجلس الرئاسي يبذل جهودا لتوطيد الاستقرار من خلال دعم عمل لجنة 5+5.
وأَوضح المنفي أنهم مستمرون بالتعاون مع البعثة لدعم لجنة 6+6 لإنجاز القوانين الانتخابية.
وأفاد رئيس المجلس الرئاسي بأن ليبيا تدعم كل الجهود الفردية والجماعية لتحقيق التضامن العربي ومساعي إنهاء الأزمات في اليمن والسودان.
ودعا المنفي “الأشقاء العرب” إلى تبني موقف موحد تجاه ليبيا بشأن ترحيل المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية ووقف التدخل السلبية
وجدد المنفي تأكيده ضرورة توظيف أي حوار لاستكمال تنفيذ خارطة الطريق وتعزيز الشرعية عبر الانتخابات والابتعاد عن كل ما من شأنه تعزيز الانقسام
في القمة نفسها، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الأزمة في ليبيا تستدعي تفعيل التحرك العربي المشترك لتسوية قضاياها أكثر من أي وقت مضى، وفق قوله.
ومن جانبه، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الإرادة العربية تهدف للحفاظ على ليبيا موحّدة وأن تحسم أمرها في الانتخابات، حسب تعبيره.
وفي الختام، أعرب “إعلان جدة” عن دعم جهود توحيد الجيش وتثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدا في الوقت حينه دعم جهود البعثة الأممية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا.
كما شدد إعلان جدة على ضرورة حل “ليبي – ليبي” ودعم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية للخروج من الأزمة
فيما أكد إعلان جدة كذلك أن حل الأزمة في ليبيا يكون عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية ويدعم جهود توحيد الجيش.
المصدر: القمة العربية – جدة
