الدبيبة يتحدث عن نجاحات “عودة الحياة”، والكبير يشير إلى 8 مليارات كـ”إنفاق مواز”

جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” تأكيده على المضي قُدمًا في معالجة تبعات الحرب ودعم الأُسر المتضرّرة، و النّازحة.

وأكد الدبيبة في كلمة له خلال اجتماع لمجلس الوزراء استكمال استحقاق المواطنين من خلال تنفيذ جدول المرتبات الموحد، الذي شمل كل الموظفين في القطاعات، مشيرا إلى الإفراج عن مرتبات أكثر من 180 ألف موظف وأن العمل جار لتنفيذ القرار على باقي الموظفين.

وعن القطاعات الخدمية، قال الدبيبة إن الحكومة أنجزت أكثر من 1300 مشروع من مشروعات عودة الحياة في كل ربوع البلاد وفي مختلف المجالات منها الانتهاء من بناء 156 مدرسة وصيانة 216 أخرى، وتخصيص منحة لـ 351 ألف طالب وطالبة.

وتابع الدبيبة قوله إن الحكومة انتهت من بناء أكثر من 315 شبكة مياه و116 من الآبار، وتوفير قروض للشباب تقدر بـ 265 ألف قرض سكني ، لافتا إلى استمرار الحكومة في إنشاء الطريق الساحلي من امساعد إلى رأس جدير.

وفي القطاع الطبي ذكر ” الدبيبة ” أن المراكز الطبية في ليبيا أصبحت نقطة لتوطين العلاج بالداخل وتقديم أفضل الخدمات الطبية، منوّها إلى إجراء الاطباء في ليبيا لأكثر من 300 عملية قلب مفتوح و 4500 عملية زراعة قرنية

سياسيا جدّد الدبيبة دعمه كل الجهود الرّامية إلى التهدئة ووقف الاقتتال في السودان، مُبديًا في الوقت ذاته استعداده للتعاون مع كل الدول الشقيقة والصديقة .

إنفاق موازٍ بـ8 مليارات

من جهته قدر مصرف ليبيا المركزي حجم الإنفاق الموازي في ليبيا بـ8 مليارات دينار خلال العام 2023 وهو ما أثر سلبًا على السيولة النقدية وقوة الدينار

وقال ” الكبير” خلال كلمته في اجتماع المجلس إن الاستقرار الذي وفّرته حكومة الوحدة الوطنية ساعد في استمرار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

ونفي “الكبير” إغلاق المقاصّة بين مصارف المنطقتين الشرقية والغربية، مؤكدًا أنها مفتوحة وتوجد بعض المشكلات في مصارف محددة، خصوصا مصرف التجارة والتنمية ونعمل على حلّها.

وأشار “الكبير” إلى أن كذبة إقفال المقاصة سوقها “علي الحبري” ونسبة قبول الصكوك على المقاصّة في النظام الوطني تتجاوز 96%، معتبرا أن أكبر مشكلة تواجههم هي مصرف “التجارة والتنمية” ويعملون على حلها بالتنسيق مع فرع المركزي ببنغازي

وبين الكبير أن هناك بعض المصارف تستنفد سيولتها النقدية كاملة وتقوم بتعليق الصكوك لأنها تنفق دون تغطية نقدية، لافتا إلى وجود ارتباك لدى مؤسسات الدولة في تحديد عدد سكان ليبيا.

“شكشك” يرد.. الإنفاق أكبر!

وتعليقا على حجم الإنفاق قال رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” إن حجم الإنفاق الموازي أكبر بكثير من الأرقام المعلن عنها في سجلات المركزي.

وأرجع شكش في كلمته في اجتماع المجلس العادي بطرابلس سبب تفاقم حجم الإنفاق إلى الانقسام خلال السنوات الماضية وهو ما شكل ضغطا على النقد الأجنبي على حد قوله.

اقتصاديا شدد ” شكشك” على ضرورة رفع الدعم عن المحروقات باعتباره أصبح واجبا وطنيا بالنظر إلى حجم الأسعار في دول الجوار.

المصدر: اجتماع مجلس الوزراء + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة