حوض غدامس.. ساحة تنافس بين أبوظبي وروما وباريس

قال موقع “أفريكا إنتليجينس” الاستخباراتي الفرنسي إن شركة النفط الوطنية في أبوظبي “أدنوك”، دخلت في منافسة مع شركتي “إيني” الإيطالية و”توتال” الفرنسية للاستثمار في حوض غدامس.

وذكر الموقع أن المؤسسة الوطنية للنفط تتفاوض مع الشركات المذكورة، لاستكشاف حقول النفط والغاز في منطقة “إن سي 7” التي تقع على طول الحدود مع تونس والجزائر.

وتابع الموقع الفرنسي أن المؤسسة الوطنية للنفط تواصل البحث عن استثمارات أجنبية للاستثمار داخل قطاع النفط والغاز بالبلاد، مشيرا إلى أن الإمارات أظهرت في الأشهر الأخيرة مصلحتها المالية في ليبيا.

وأشار الموقع الاستخباراتي إلى أن شركة النفط الوطنية في أبو ظبي “أدنوك” يديرها وزير الصناعة الإماراتي سلطان أحمد الجابر، معتبرا أن عقد حوض غدامس سيكون الأول لها للاستثمار في ليبيا.

وأوضح “أفريكا أنتليجنس” أن اهتمام أبوظبي من الناحية المالية في الساحة الليبية أصبح واضحا، حيث أن نسبة 42٪ من الاعتمادات المصرفية بين يناير ومارس كانت موجهة إلى الإمارات، وهي تعد الآن الوجهة الأولى بدل تركيا.

وأضاف الموقع أن أبوظبي لديها نفوذ واسع في السياسة الليبية باعتبارها أحد الرعاة الدوليين لخليفة حفتر، حيث إنها قامت بتسيير محادثات بينه وبين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.

وأشار الموقع أن “إيني” و “توتال” لديهما موطئ قدم قوي في ليبيا، حيث وقعت الأولى في يناير الماضي اتفاقية ضخمة مع المؤسسة الوطنية للنفط بقيمة 8 مليارات دولار.

وبحسب الموقع تمتلك “توتال” مشروعا مشتركا تحت اسم “شركة الواحة للنفط” مع المؤسسة الوطنية للنفط وشركة كونوكو فيلبس الأمريكية.

المصدر: موقع “أفريكا أنتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة