مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تكشف تفاصيل زيارتها الأخيرة إلى ليبيا، وخروج فاغنر على رأس الاهتمامات

قالت مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “باربرا ليف” إنها أكدت للمبعوث الأممي “عبدالله باتيلي”، والمسؤولين الرئيسيين في كل من طرابلس وبنغازي، دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود باتيلي لبناء توافق في الآراء يؤدي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال العام، تماشيا مع تطلعات الشعب الليبي.

وأضافت “باربرا ليف” أن هذا الجهد حظي بتأييد مجلس الأمن بالإجماع، مؤكدة أن الليبيين أوضحوا مرارًا أنهم يريدون الانتخابات، ويريدون التصويت لحكومة موحدة تزودهم بالخدمات والأمن والاستقرار وهي أمور يفتقرون إليها و يستحقونها.

وأشارت “ليف” أنها شددت على أهمية التمسك بسيادة ليبيا واحترام اتفاق وقف إطلاق النار الليبي من خلال ضمان مغادرة جميع المقاتلين والقوات والمرتزقة الأجانب للبلاد، وقبل كل شيء مقاتلي فاغنر، فضلاً عن دعم الولايات المتحدة للمؤسسات الاقتصادية الليبية لتعزيز الشفافية.

وفي إجابتها عن احتمالات إجراء انتخابات هذا العام في ليبيا حسب اقتراح مبعوث الأمم المتحدة، قالت “ليف” إن آفاق الانتخابات تكمن بقوة في أيدي القادة الليبيين، مضيفة أن هناك شهية كبيرة للانتخابات لدي ملايين الليبيين المسجلين للتصويت، وهي إشارة على مطالبة بحكومة موحدة لم يتمتعوا بها منذ 12 عامًا.

وذكرت “ليف” أن متطلبات الانتخابات موجودة، وما نقلته إلى جميع القادة الذين التقت بهم هو أن الممثل الخاص للأمين العام يطلق عملية للتوسط لمحاولة التغلب على بعض القضايا العالقة التي منعتهم من إجراء مثل هذه الانتخابات سابقًا.

ولفتت “ليف” إلى أن الأمر يتعلق بالإرادة السياسية والقدرة على التسوية، قائلة إنه لا شيء يمنع ليبيا من إجراء الانتخابات هذا العام باستثناء الافتقار إلى الإرادة السياسية أو عدم الرغبة في التوصل إلى حل وسط بين القادة الرئيسيين، مشيرة إلى أنهم من الناحية الفنية قادرين على إجراء مثل هذه الانتخابات، وفق قولها.

كما شددت “ليف” على ضرورة التحرك نحو جعل القادة الرئيسيين يتجهون نحو ممارسة التسوية والوقوف وراء جهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي، حسب قولها.

المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة