الطرابلسي يشير إلى خطة لـ “احتواء الثوار” ويطالب برفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين

قال وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية “عماد الطرابلسي” إن الخطة الأمنية لتأمين العاصمة بدأت تظهر آثارها على الأرض، وإن مديريات الأمن بطرابلس الكبرى أصبحت تعمل بفاعلية أكثر.

وأشار الطرابلسي في مؤتمر صحفي إلى تحقيقهم خطوات مهمة في تنفيذ الخطة الأمنية التي استهدفت كافة المخالفات بالشارع العام من دون استثناء.

وأوضح الطرابلسي أن الوضع الأمني خلال الفترة الماضية كان سيئا جراء الفساد الذي خلفته الحروب والصراعات التي شهدتها ليبيا، مشيرا إلى وجود تحسن كبير في وضع الوزارة ماليا وإداريا، حسب تعبيره.

وذكر الطرابلسي أنه جرى إعادة توظيف 9000 عنصر أمني، وأنهم ماضون في احتواء الثوار والتشكيلات المسلحة ودمجهم في القوى الأمنية بالبلاد.

وأضاف الطرابلسي أنه اتفق مع عدد من قادة التشكيلات الأمنية ومن وصفهم بـ”الثوار”، على منح الفرصة لوزارة الداخلية للممارسة مهامها، وأن بعضهم استجاب لنداءات الوزارة.

وطالب الطرابلسي برفع الغطاء الاجتماعي عمن سماهم المجرمين، وتسليمهم إلى مراكز الشرطة، مؤكدا ضمان حقوقهم القانونية.

وأكد الطرابلسي دعمهم لإجراء الانتخابات، مشددا على دور الداخلية في تأمين الاستحقاق الانتخابي وإنهاء الاحتراب.

وأضاف الطرابلسي أن الوزارة ستعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية خلال الفترة القادمة، من خلال خطة إستراتيجية تعتمدها.

ودعا الطرابلسي المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي إلى دعم وزارته في مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال تقديم البرامج التدريب والتجهيز.

من جانبهم، أوضح ضباط بوزارة الداخلية أن إجمالي القضايا المحالة إلى النيابة أكثر من 4000 قضية وأن أوامر الضبط المنفذة أكثر من 1300.

وذكر الضباط أن مختلف الأقسام والمراكز في مدينة طرابلس استقبلوا خلال الفترة الماضية أكثر من 11 ألف شكوى.

وأضاف الضباط أنهم سجلوا أكثر من 22 ألف مخالفة مرورية بطرابلس، إلى جانب جباية أكثر من 800 ألف دينار.

المصدر: مؤتمر صحفي لوزير الداخلية المكلف “عماد الطرابلسي”

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة