مديرو المنافذ البرية يناقشون تحسين الخدمات للمواطنين

ناقش المديرون العامون بالمنافذ البرية الصعوبات والعراقيل المتعلقة بسير العمل داخل المنافذ وآلية تحسين خدماتها للمواطن

وقال رئيس مركز إدارة وتشغيل المنافذ البرية صلاح علي للأحرار، إن الاجتماع شهد حضور كل مسؤولي المنافذ في الشرق والغرب والجنوب، وناقشوا الاستعدادات الجارية لإعادة افتتاح منفذ غدامس البري، إضافة إلى تجهيزات افتتاح المعبر المشترك مع الجانب التونسي وبحث المعابر الأخرى.

وعن منفذ غدامس، قال صلاح إنه جاهز بنسبة 100% وينتظر زيارة الوفد الجزائري ليتم تحديد افتتاح المنفذ متوقعا ألا يتجاوز 45 يوما لافتتاحه ، مؤكدا على أن رغبة الافتتاح صادقة من الطرفين.

وأوضح صلاح أن الخلاف كان بين الجانبين حول افتتاحه كليا كما يريد الجانب الليبي لأن هناك أهالي يسعون لتبادل الزيارات، بينما يرى الجانب الجزائري أن يكون تجاريا في البداية .

وأضاف صلاح أنه تم خلال الاجتماع استعراض أعمال التطوير بمنفذ امساعد البري وسبل معالجة مشاكل الترحيل بالمنفذ.

وبخصوص منفذ العوينات، ذكر أنه مقفل منذ 2012 ويبعد عن الكفرة نحو 350 كيلو مترا ولابد من إعادة تجهيزه حتى يتم إعادة تمركز من جميع الأجهزة الضبطية والأمنية وجهات الهجرة غير الشرعية، لافتا إلى إمكانية فتح المعبر، وسيبدأ التواصل مع الجانب السوداني للاتفاق حول تحديد موعد فتح المنفذ.

وأشار صلاح إلى أن هناك 5 منافذ مقفلة في الجنوب الليبي منذ 2012 بقرار المؤتمر الوطني السابق القاضي بقفل المناطق العسكرية من غدامس حتى العوينات شرقا.

وأشار صلاح إلى أنهم تواصوا مع منفذ غات البري ووفروا احتياجاته من حفر بئر عميق عن طريق اتفاقيات تعاون، وتوفير مصدر للكهرباء وبوابة كاملة، والآن في طور إنشاء مبنى ثابت، مؤكدا أن نسبة الجاهزية عالية جدا وسيبدأ العمل على افتتاحه بعد الانتهاء من افتتاح منفذ غدامس.

وذكر صالح أنه تم تأجيل النظر في منفذي السارة والثوم لدواع أمنية في المنطقة الجنوبية، حيث تحتاج أولا لضبط الأمن وإيقاف التهريب وإعادة تمركز أمن المنفذ وافتتاحه.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة