الكوني يتخوف من صراع أمريكي روسي في ليبيا، ويتحدث عن مؤيدي فبراير وسبتمبر

قال عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، إن حكومة الوحدة الوطنية لديها القدرة على حماية الانتخابات وتأمينها، لكن الجميع يعرقل الانتخابات، وفق قوله.

وأوضح الكوني، خلال لقاء مع قناة المشهد، أن الانتخابات ضرورة لا بد منها، مضيفا إمكانية عدم فوز أي من الأسماء الحاضرة في المشهد الحالي بالانتخابات، طبق قوله.

وأفاد الكوني بأن المشهد الداخلي معقد إلى مستوى أن لا أحد، حاليا، يستطيع الحكم في ليبيا، موضحا أن الحكم الجزئي في بعض مناطق البلاد لا يعني الحكم الكامل، بحسب وصفه.

ولفت عضو المجلس الرئاسي إلى أن المشكلة في ليبيا بحاجة إلى رئيس منتخب وليس إلى برلمان أو مجلس رئاسي، وفق تصريحه.

وصرح عضو الرئاسي بأن الأطراف المتصارعة في المشهد، داخليا أم خارجيا، لها مصلحة في إفشال الانتخابات، مؤكدا حضور اتفاق بين غالبيتهم على عدم إجرائها، طبق تعبيره.

ليبيا واللاعبون الكبار

وحول زيارة رئاسة الـ”C.I.A” إلى طرابلس، أكد الكوني أن المجتمع الدولي يعترف بحكومة الوحدة الوطنية بحسب الاتفاق السياسي الذي رعته الأمم المتحدة، لافتا إلى زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز، التي اعتبرها دليلا على شرعية الحكومة، وفق تقديره.

وعبّر الكوني عن سعادة المجلس الرئاسي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للملف الليبي، لأنها الدولة الوحيدة التي ينصاع له الجميع، وفق قوله.

وقال النائب بالرئاسي إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتدخل عسكريا في ليبيا تحت أي ظرف، مضيفا أنها تحظى بنفوذ واسع تعتمد عليه في إدارتها للأزمات، وفق الكوني.

وحول الدور الروسي في ليبيا، أكد الكوني أن لديها موطئ قدم في ليبيا، وأنها لا تريد أن تخسر نفوذها من خلال مجموعة فاغنر، معربا عن تخوفاته من دخول ليبيا صراعا أمريكيا روسيا، بحسب قوله.

سلطة سبتمبر

وعن الجيش الليبي، قال الكوني إنه قد انتهى منذ حربه في تشاد، مضيفا أن القذافي قد تخلى عن الجيش وقد أبدله بكتائب عسكرية، بحسب وصفه.

وحول اختفاء موسى الصدر، أوضح الكوني أنهم يشاطرون الجمهورية اللبنانية الرغبة في معرفة مصيره، مضيفا أن القذافي يجيد إخفاء أسراره، وفق قوله.

واستغرب عضو الرئاسي ما وصفه بردة فعل لبنان تجاه الليبيين بشأن المعاملة غير الحسنة وتعقيد التأشيرات، وفق وصفه.

وطالب الكوني الحكومة اللبنانية بتجاوز الأمر وطي الصفحة القديمة باعتبارها من الماضي مع انتهاء فترة حكم القذافي، طبق قوله.

وقال عضو الرئاسي إن مسألة قبول رموز من النظام السابق لحكم ليبيا مجددا تعد صعبة، مضيفا أن مؤيدي فبراير ليست لديهم الخبرة الكافية لإدارة البلاد، وفق قوله.

المصدر | قناة المشهد

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة