اعتبر عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس بوفايد دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي مترشحي الرئاسة إلى وضع مقترح ينهي حالة الجمود السياسي، أمرا غريبا ومثيرا للريبة.
باتيلي لم يستفد من التجارب السابقة
وقال بوفايد في تصريح للأحرار إن باتيلي لم يستفد من تجارب من سبقوه من المبعوثين الأمميين في البلاد وكيفية التعاطي مع الملف الليبي.
وتابع بوفايد أن الدعوة كانت يجب أن توجه إلى عموم أعضاء مجلسي النواب والدولة، كونهم يشكلون المرجعية التشريعية في البلاد.
وأكد بوفايد ضرورة النظر إلى مبادرة 24 عضوا بالمجلس، التي تنادي بجلسة مشتركة لأعضاء مجلسي النواب والدولة، بمدينة غدامس في أقرب وقت ممكن.
باتيلي لا يتعامل مع النواب والدولة
وحول التعامل مع باتيلي، ذكر عضو مجلس النواب مصباح دومة أنه حكم على مجلسي النواب والأعلى للدولة من خلال تعامله مع عقيلة صالح وخالد المشري.
وأضاف دومة للأحرار أن باتيلي لم يلتق الأطراف التي تمثل الرأي داخل المجلسين؛ قائلا إنه ارتكب خطأ بعدم توسيعه دائرة النقاش مع الأطراف السياسية في البلاد، الأمر الذي سيؤدي إلى فشل مهامه بشكل مسبق.
لا توجد آلية لتجاوز الأجسام التشريعية
من جانبه، اعتبر عضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط أن باتيلي لا يملك أية آلية لتجاوز مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وتابع قزيط للأحرار أن هذه الآلية إن وجدت فهي ليست من ضمن ترسانته وعدته السياسية؛ مشيرا إلى أن فرقاء السياسة في ليبيا يعرفون أنه ليس في حوزته أي حل الأزمة، بحسب تعبيره.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
