أفاد حاكم إقليم دارفور “مني أركو مناوي” بأن الاجتماعات المكثفة للغرفة التجارية المشتركة بين السودان وليبيا توجت باتفاق على فتح الحدود بين البلدين لتنشيط التجارة.
وأضاف “مناوي” في تصريحات لصحيفة “دارفور 24″ الإلكترونية أن الاجتماعات التي احتضنتها العاصمة طرابلس قبل أسبوعين، خلصت إلى اتفاق على فتح قنصلية بـ”الفاشر” عاصمة شمال دارفور وإعادة فتح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة.
وقال حاكم إقليم دارفور “مني أركو مناوي” إن الاتفاق شمل إقامة طريق بري يتجاوز 1000 كيلومتر يربط الفاشر بالكفرة، وأكد أن ليبيا سمحت لهم باستخدام موانئها في مساحة حرة تقدر بـ15 كيلومترا بإعفاءات جمركية.
وأشار “مناوي” إلى أن الجانب الليبي اشتكى من بوابات التحصيل السودانية في الحدود، وإلى أن المعالجات جارية مع السلطات المركزية لتجاوزها، لافتا إلى أن الوفد السوداني ضم أعضاء من الغرفة التجارية المشتركة وممثلين عن الشمال وإقليم دارفور وكردفان.
وكان حاكم إقليم دارفور “أركو مني مناوي” قد أكد في لقاء له قبل قرابة شهرين مع السفير الليبي بالخرطوم “فوزي عبد الرحيم”، استعداده للتنسيق مع الأجهزة الرسمية المعنية بالسودان لفتح المنافذ الحدودية ونقاط العبور لتسهيل الحركة التجارية.
وأشار “مناوي” في اللقاء الذي حضره رئيس اتحاد أصحاب العمل “هشام السوباط” ورئيس الغرفة المشتركة “محمد أحمد الزين” إلى أنهم مهتمون بتقديم كافة التسهيلات لتمكين غرفة الأعمال السودانية الليبية من الاضطلاع بدورها في تعزيز التجارة بين البلدين.
يشار إلى أن النيجر شهدت اجتماعا غير رسمي في يونيو الماضي بين وفد عسكري سوداني ومجموعة من الحركات المسلحة، ناقش ترتيبات خروج قوات تلك الحركات من ليبيا، من بينها حركة جيش تحرير السودان التي يترأسها “مناوي”، والذي أكد في أكثر من مناسبة أن قواته لا تنخرط في أية عمليات قتالية رغم تأكيد التقارير الأممية عكس ذلك.
المصدر: صحيفة دافور 24 + ليبيا الأحرار
