قالت منظمة رصد الجرائم الليبية إن شهر أبريل المنصرم شهد عددا من الانتهاكات بمختلف المدن الليبية.
وذكرت المنظمة في تقريرها الشهري، أنه تم انتشال سبعة (7) جثث مهاجرين على الأقل من شواطئ طبرق وصبراتة بسبب تزايد غرق مراكب الهجرة قبالة السواحل الليبية.
كما رصدت المنظمة إصابة طفل واستهداف تجمعات سكانية ومنشآت مدنية جراء اشتباكات مسلحة في مدينة الزاوية.
وأفادت المنظمة بانتشال (11) جثة من مقبرة جماعة في مدينة سرت، حيث تم دفنها في مقبرة سرت بعد أخذ عينات الحمض النووي.
وسجلت المنظمة إخلاء سبيل الناشط “منصور عاطي” بعد عشر أشهر من اختطافه من قبل كتيبة 302 الصاعقة التابعة لمليشيات حفتر، وإخفائه قسريًا في سجن كتيبة طارق بن زياد في بنغازي.
وقالت المنظمة إنها رصدت اختطاف مدير إدارة العلاج في الخارج بوزارة الصحة الدكتور “أحمد مليطان” من مدينة طرابلس، وقد أخلي سبيله بعد أسبوعين من اختطافه.
كما وثقت المنظمة وفاة “هاني المبروك إسماعيل الدرسي” متأثراً بحروق خطيرة تعرض لها إثر اقتحام عناصر من مركز شرطة سيدي خليفة منزله وإحراقه في منطقة سيدي خليفة شرق بنغاري.
وكشفت المنظمة أن عناصر الشرطة امتنعوا عن نقل الضحية إلى المستشفى وظل محتجز في سيارة أمام مركز الشرطة لمدة 3 ساعات تقريبًا، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الجلاء ببنغازي، ومن ثم إلى مستشفى الحروق بطرابلس، قبل أن يتوفى جراء المضاعفات.
كما وثقت المنظمة إصابة مواقع وخزانات نفط بمصفاة الزاوية بسبب الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة التي اندلعت بالمدينة وأدت لتعرض 29 موقعا لأضرار متفاوتة.
وبينت المنظمة أنها سجلت إصابة طفل يبلغ 10 سنوات برصاصة في الكتف، بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة مختلفة وسط مدينة الزاوية، والتي دارت بين سرية شهداء النصر التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، وقوة الإسناد الأولى التابعة لمديرية أمن الزاوية، واستمرت لساعات وخلفت أضرار مادية جسيمة في 3 منازل على الأقل.
كما سجلت المنظمة إصابة عامل أجنبي بجروح متوسطة إثر انفجار لغم أرضي يعود لفترة حرب سنة 2019 بمنطقة الأحياء البرية جنوب طرابلس.
وطالبت المنظمة في تقريرها، حكومةَ الوحدة الوطنية والنائبَ العام الليبي بفتح تحقيق في الاشتباكات التي دارت في الأحياء السكنية بمدينة الزاوية، ومحاسبة المسؤولين عنها لمنع تكرارها.
كما طالبت النيابة العامة في بنغازي بفتح تحقيق عاجل وفعال في جرائم القتل غير المشروع وتحديد المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة.
وشددت المنظمة على إعداد آليات فعالة للبحث والإنقاذ لوقف خسائر أرواح المهاجرين في البحر، والعمل على ضمان الإجلاء الطوعي للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء المحتجزين في مراكز الاحتجاز في ظروف غير إنسانية، والمعرضين لأخطر انتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: رصد الجرائم الليبية
