واشنطن تجدد دعمها لإجراء الانتخابات في ليبيا وجهود وليامز لإيجاد الصيغة المناسبة

قال وكيل وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإدارية “جون باس” إن عودة سفارة بلاده للعمل في ليبيا ستتيح للسفير الأمريكي العمل مباشرة مع الليبيين بدل السفر من تونس إلى العاصمة طرابلس.

وأضاف “باس” في حوار مع وكالة الأنباء الليبية – حضره السفير “ريتشارد نورلاند” ومساعد وزير الأمن الدبلوماسي الأمريكي “جينتري سميث” – أن العقبات السابقة أمام عودة عمل السفارة كانت تتمحور حول العمليات اللوجستية، وهم الآن بصدد العودة الفعلية للعمل من طرابلس بالنظر إلى تحسن الوضع الأمني.

ولفت “باس” إلى أن محادثاته في وزارة الخارجية هي لنقل رسالة إلى حكومة الوحدة الوطنية حول أهمية المضي في التحضير للانتخابات، ومتابعة إجراء الانتخابات لبناء استقرار طويل الأمد يمكن السفارة من العمل وتهيئة المناخ السياسي المناسب لعودة مزيد من السفارات الأجنبية إلى ليبيا ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأكد وكيل وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإدارية “جون باس” أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد في أهمية المضي قدما في طريق الانتخابات وستستمر في دعم المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة “ستيفاني وليامز” لإيجاد صيغة صحية تمكن الأطراف والجهات المختلفة في ليبيا من التوصل إلى اتفاق والتحرك إلى الأمام.

وقال “باس” إن حالة الانسداد ليست حلا ويجب انتهاز الفرصة للاستفادة من اهتمام المجتمع الدولي بالشأن الليبي، وشدد على أهمية المقاربات التي يتخذها الناس للاستثمار في هذه العملية وإيجاد مجالات التوافق المشتركة، مشيرا إلى رغبة الليبيين بأن تكون لهم فرصة للمشاركة في الانتخابات واختيار قياداتهم المستقبلية.

ولفت وكيل وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإدارية “جون باس” إلى أن جهودهم تدعم جهود المستشارة الأممية “ستيفاني ويليامز” في إيجاد الصيغة المناسبة والطريق السليم للانتخابات، لأن الأهمية لا تكمن في من يجب أن يحكم ليبيا بل فيما يقرره الليبيون عبر الانتخابات.

وأعرب “باس” عن استعداد الولايات المتحدة لمساعدة كل من يعمل في سبيل تحقيق مستقبل أمن ومزدهر للشعب الليبي، مؤكدا التزامهم بهذا التوجه ودعا الفاعلين الخارجيين الذين يعملون ضد هذه النتائج ويخلقون المشاكل، أن يشتركوا معهم في تحقيق هذا الهدف وفق تعبيره.

المصدر: وكالة الأنباء الليبية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة