سفيرة كندا: الانتخابات الليبية يجب أن تكون عملية تشاورية شاملة

قالت السفيرة الكندية لدى ليبيا إيزابيل سافارد، إن الانتخابات عملية تشاورية، الغرض منها أن تضمن القيادة تمثيل جميع المواطنين وأن تكون مسؤولة أمامهم، مؤكدة أن نجاح الانتخابات يتوقف على شموليتها.

وشددت السفيرة الكندية خلال توقيعها رفقة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مارك أندريه فرانش، بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، رسالة دعم للمفوضية للتخطيط وإجراء انتخابات شاملة، شددت على أن بلادها تدعم انتخابات ليبية بمشاركة متوازنة.

وأشارت السفيرة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث أكدت أن لكل فرد الحق في المشاركة في حكم بلده، مؤكدة دعم بلادها للأنشطة التي تمكن المرأة من ممارسة حقوقها الإنسانية.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، رحب رئيس المفوضية عماد السائح بالدعم الكندي للأنشطة الرامية إلى تعزيز وتيسير مشاركة المرأة في الانتخابات بوصفها ناخبة ومرشحة ومؤثرة وصانعة قرار.

وأضاف السائح أن على المفوضية أن تجد سبلا لإزالة العقبات التي تواجهها المرأة، استنادًا إلى البيانات والتجارب والاتجاهات في عام 2021، مشددا على جميع المواطنين أن يشاركوا في تحديد مستقبلهم الوطني.

بدوره أكد الممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تشكل الانتخابات الشاملة أولوية قصوى، وأن شموليتها ترتبط ارتباطا وثيقا بالسلام والاستقرار الوطني والحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية المستدامة.

المصدر: بيان صحفي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة