قال رئيس مركز (أستالّي) لخدمات الهجرة كاميللو ريبامونتي إن بلاده متورطة بـ”الرجس” المتمثل في إعادة المهاجرين الفارين من ليبيا إليها حسب وصفه.
وأضاف ريبامونتي أنه منذ خمس سنوات وقعت إيطاليا مذكرة تفاهم مع ليبيا لوقف المهاجرين وعدم السماح لهم بالوصول إلى أوروبا، مشيرا إلى أن ليبيا ليست دولة آمنة، وأن الانتهاكات المنهجية للاتفاقيات الدولية بشأن اللجوء واحترام حقوق الإنسان فيها موثقة على نطاق واس.
وأوضح ريبامونتي أنهم استمعوا في هذه السنوات الخمس إلى قصص مأساوية من بعض الذين تمكنوا من الوصول أحياءً إلى إيطاليا بالاعتماد على المهربين.
واتهم رئيس مركز (أستالّي) إيطاليا بأنها تواصل دعم سياسات الإغلاق الأوروبي، وبأنها متواطئة في هذا العمل المقيت حسب قوله.
وطالب ريبامونتي بـوضع حد للاتفاق مع ليبيا واستثمار الموارد لإجلاء المهاجرين من ليبيا، كما تم في الماضي مع أعداد صغيرة من الأشخاص المستضعفين، وتوفير سبل قانونية وآمنة لإخراجهم.
وشدد رئيس أستالّي على أن عمليات البحث والإنقاذ ينبغي أن تستمر على نطاق واسع في البحر الأبيض المتوسط حتى يتم كسر نير المتاجرين بالبشر مع إدارة مخططة وهيكلية لتدفقات الهجرة نحو أوروبا.
