إسرائيل هيوم: حفتر يسعى للتطبيع مع إسرائيل وضم ليبيا إلى اتفاقيات “ابراهام”

أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن خليفة حفتر أعرب عن رغبته في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في عدة مناسبات، وأعلن أنه سيعمل على تحقيق هذه الغاية إذا تم انتخابه رئيسا في 24 ديسمبر القادم.

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة استشارية إسرائيلية كانت تقدم المشورة لكل من خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي في نهاية أكتوبر الماضي، وقالت إن حفتر يحظى بدعم الولايات المتحدة ومصر والسعودية وجهات غربية أخرى، لكنه يعلق آمالا كبيرة على العلاقات مع إسرائيل وفق تعبيرها.

وأضافت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن خليفة حفتر أخبر مقربين منه أن التطبيع مع إسرائيل سيضمن انضمام ليبيا ضمن “اتفاقيات إبراهام” التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات ودول عربية أخرى، ويمكن أن يحفز خطة إعادة الإعمار في ليبيا التي تبلغ مئات المليارات من الدولارات، وفق قوله.

وقال حفتر إن هدف ليبيا هو الحصول على مساعدة مالية من المجتمع الدولي، ووفقا له فإن الانضمام إلى “اتفاقيات إبراهام” يمكن أن يمهد الطريق لليبيا للعودة إلى أسرة الأمم المتحدة وتأمين المساعدة اللازمة من صندوق النقد الدولي والدعم الدبلوماسي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول كبير إماراتي قالت إنه، مقرب من المرشحين البارزين للانتخابات (حفتر وسيف القذافي) قوله إنه هناك إجماعا بينهما حول رغبة ليبيا وحاجتها إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل والانضمام إلى “اتفاقيات إبراهام”، وكلاهما قال في الماضي إن التطبيع مطروح على الطاولة وإنهما سيعملان بجدية لتحقيق ذلك.

وأضاف المسؤول الإماراتي لصحيفة “إسرائيل هيوم” أنه حتى إذا قام أي من المرشحين في نهاية المطاف بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، فسيكون مختلفا من العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، وقال إذا تم تنفيذ ذلك فسيكون بوتيرة بطيئة للغاية وبحذر شديد يشبه إلى حد ما عملية التطبيع بين إسرائيل والسودان.

وأشارت الصحيفة الإسرائلية إلى أن مسؤولا عن حملة حفتر الانتخابية أخبرها أنه من السابق لأوانه مناقشة اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الليبيين يحملون عداءا تقليديا تجاه مسألة التطبيع مع إسرائيل وفي هذه المرحلة يمكن لمثل هذه المحادثات أن تضر بفرص حفتر في الفوز في الانتخابات وفق قوله.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة