كشف موقع ميدل ايست آي عن تورط دبلوماسي بريطاني سابق في حملة لتحسين صورة حفتر مقابل 205 ألف دولار، وذلك بعد توجيه اتهامات له بارتكاب جرائم حرب.
وأوضح الموقع أن نائب مدير مكتب الخارجية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا جوليون ويلش، قد عمل على تحسين صورة حفتر مع شركة العلاقات العامة المثيرة للجدل كونسيليوم بعد حصوله على إجازة غير مدفوعة من الخارجية البريطانية.
وأضاف ميدل إيست آي أن الخطة التي وضعتها الشركة تهدف إلى إبراز خليفة حفتر كزعيم ذي مصداقية لليبيا كلها وليس في المنطقة الشرقية فقط، وقد بدأت بالعمل على مسودة للاتصالات نيابة عنه بعد اتصال وسيط من جانب حفتر في مايو 2019.