قطع إمدادات حفتر وافتكاك تمركزات ومدن إستراتيجية وإنهاء قصف السكان بطرابلس، هذا ما تواصل العمل عليه قوات حكومة الوفاق الوطني في جميع محاور القتال منذ إطلاقها عملية عاصفة السلام.
الخلاطات.. سيطرة وتقدمات
وتمكنت قوات عملية بركان الغضب في محور الخلاطات من السيطرة على مواقع جديدة بالمحور باتجاه معسكر حمزة؛ وفق ما صرح به القائد الميداني بمحور صلاح الدين محمد المشاي، الذي أكد سقوط قتلى وجرحى في صفوف مليشيات حفتر.
وأشار المشاي خلال حديثه لليبيا الأحرار عن آخر التطورات، إلى أن قوات الوفاق تتعامل بين الحين والآخر مع مليشيات حفتر بالمدفعية؛ مؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد تقدمات في بعض المحاور دون أن يسميها.
عين زارة..قصف عشوائي
بدوره، أفاد آمر محور عين زارة يوسف الأمين، بأن المحور يشهد مناوشات خفيفة بين الحين والآخر، مع استمرار مليشيات حفتر في استهداف الأحياء المدنية في المنطقة بقذائف الهاون بشكل عشوائي.
وأوضح الأمين لليبيا الأحرار الأحد، أن القصف العشوائي تسبب في أضرار مادية بمنازل المدنيين.
ترهونة.. استمرار المحاصرة
من جهته، قال آمر عمليات الدعم بقوة مكافحة الإرهاب العقيد عبدالباسط تيكة، إن قوات الوفاق تواصل محاصرة ترهونة من ثلاثة محاور وتوجه ضربات دقيقة لمليشيات حفتر من حين لآخر.
وأضاف تيكة لليبيا الأحرار الأحد، أن سلاح الجو يواصل ضرباته على مليشيات حفتر ومخازن الذخيرة، وأنهم في انتظار التعليمات من غرفة العمليات لاقتحام المدينة وفق قوله.
ومنذ سيطرة قوات حكومة الوفاق على مدن ومناطق الساحل الغربي، لجأت الأخيرة إلى استخدام استراتيجية تشتيت المليشيات من خلال فتحها لمحاور جديدة واستهداف خطوط إمداداتها، الأمر الذي أربك قادة المليشيات في رسم خططهم، إذ يرى خبراء في الشأن العسكري أن سيطرة قوات الوفاق على سماء المعركة خلال الآونة الأخيرة عزز من قدرتهم القتالية على الأرض وأحبط من قدرة وعزيمة القوات المعتدية ومخططاتهم.